سادت وزارة الرياضة خلال الأيام الماضية أجواء من التكتم والحركة غير العادية، ولكن العلامات كانت تنذر بحدوث شيء غير عادي رفضت الوزارة الإفصاح عنه وقد علمت التونسية اليوم (يبدو أن سفر الوزير إلى قطر هو الذي رفع حاجز السرية؟) أن السر الخطير الذي أربك الوزارة يتمثل في تناول الرباع خليل معاوية البطل المتوسطي والعالمي في رياضة رفع الأثقال في وزن 56 كغ للمنشطات المحظورة دوليا . ويبدو أن الوزارة قد دعت جامعة رياضة رفع الأثقال –المثقلة بالمشاكل كسائر جامعاتنا ذات الإرث البنفسجي المتمسكة بالشرعية حتى نهاية مددها- إلى المطالبة بإعادة التحليل وفق التراتيب المعمول بها وفي صورة تأكد الخبر فإن خليل معاوية سيخسر ترشحه إلى أولمبياد لندن 2012 وربما أخذت مسيرته الرياضية منحى أخر غير الذي تنبأ له به المختصون حد وصفه بهرقل العرب. ونحن نسأل الوزارة والجامعة الميمونة أي سر وراء إصرارها على إرسال رباعينا إلى دول أوروبا الشرقية ذات التاريخ العريق في تناول رياضييها للمنشطات المحظورة وخاصة بلغاريا التي كان خليل يداوم التربص بها طيلة أشهر؟ وأين المتابعة الطبية لرياضيي النخبة؟ بصراحة ،ربي معاه سليم شاكر (وزير الرياضة الحالي ) في إنتظار وزير من النهضة يحرم المنشطات (وربي يهدي)