أصدرت اليوم وزارة الشؤون الخارجية بيانا بمناسبة الذكرى الثالثة والستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان تضمن حرص تونس على دعم وإحترام حقوق الإنسان على مستوى التشريع والممارسة وفسح المجال لحرية التعبير والإجتماع والتظاهر السلمي بما يكفل للأحزاب السياسية ومختلف مكونات المجتمع المدني مكانة هامة في الحياة السياسية والإجتماعية . كما أكد البيان أن نجاح تونس في تنظيم أول إنتخابات شفافة ، حرة ونزيهة أفضت إلى بعث المجلس الوطني التأسيسي يجسم إرادة الشعب وعزمه على ممارسة أرقى درجات حقوق الإنسان والحريات العامة واضاف أن تونس تعمل جاهدة من منطلق إيمانها بكونية حقوق الإنسان وترابطها على نشر ثقافة حقوق على جميع الأصعدة بإعتبارها ركيزة لمقومات المواطنة وتؤسس علاقة جديدة بين المواطن والسلطة قوامها إحترام الحريات العامة والفردية . كما ذكر البيان أيضا بالتزام تونس الراسخ بالمواثيق والتعهدات الدولية وما شهدته المنظومة التشريعية من إصلاح تمثل أساسا في تنقيح وإصدار قوانين تتماشى والمعايير الدولية لحقوق الإنسان . كما أشارت الوزارة إلى ضرورة العمل على تدارك النقائص في سبيل ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان والحريات الأساسية وذلك وفاء لأرواح شهداء تونس وتقديرا لتضحياتهم وهو ما يقتضي تضافر جميع الجهود...