لم يستطع فريق جريدة توزر في بداية هذا الموسم الرياضي فرض نفسه وخيب إنتظارات أحبائه الذين حملوا المسؤولية الكاملة للاعبين الذين لم يقدموا المردود المنتظر رغم حرص الهيئة المديرة على توفير كامل ممهدات النجاح . وأكد رئيس الجريدة محمد الناصر بن زعلان أنه سيتخذ إجراءات ردعية قد تصل حد فسخ عقد كل لاعب يتخاذل أو يحيد عن طريق الانضباط . ومع اقتراب فترة تنقلات اللاعبين كثر الحديث في توزر عن الرصيد البشري للفريق ومدى حاجته للتدعيم فبعد الإتفاق النهائي مع كل من : عماد المنياوي – نبيل بن سعيد – مروان بن عمر- زياد الجموعي – خميس الشابي – مكرم الدرويش وهم جاهزون للميركاتو : تم الإتفاق النهائي مع المهاجم مصطفى عبد الاله من السينغال "23 سنة" الذي أظهر خلال التحضيرات إمكانيات طيبة .. وأمام هاته الإنتدابات القيمة يعلق الأحباء آمالا عريضة على لقاء نادي قربة لتحقيق الفوز وفتح صفحة جديدة . كذلك من حق الأحباء المطالبة بالنتائج .. لكن في نفس الوقت هم مطالبون بدعم الفريق ماديا ومعنويا . وفي هذا الجانب أعد رئيس هيئة الأحباء عماد بكري العدة من أجل إستقطاب أكثر عدد من الجماهير لمساندة الجريدة في كنف الروح الرياضية وإحترام المنافس وطاقم التحكيم من خلال جوائز قيمة في كل مقابلة تدور بملعب توزر ، حيث يتم سحب التذاكر الفائزة: وتتمثل في (تلفاز – هاتف جوال – دراجة هوائية – إقامة بنزل ) كما إقترح هذا الأخير مشروع ميثاق رياضي بمثابة النظام الداخلي للجمعية ، كما أوضح لنا أن العمل الجيد لا بد أن يكون منظما ومنضبطا وواضح للجميع بأنه تحمل المسؤولية صحبة رجالات توزر بعد دراسته على إثر الأحداث التي جدت بملاعبنا ..."وهدفنا القضاء على العنف وإحترام الضيوف فكلنا أبناء تونس " هكذا حدثنا عماد ...