علمت " التونسية " ان سفير الاتحاد الاوروبي بتونس ادى يوم الاحد زيارة خاطفة الى ولاية القصرين صحبة وفد اعلامي قادما من ولاية سيدي بوزيد .. و قد توقف السفير و الوفد المرافق له في مدينة سبيطلة اين التقى بمجموعة من الباعثين الشبان الذين يرغبون في ايجاد تمويلات لمشاريعهم التي اتموا كامل الدراسات الخاصة بها .. ثم تحول الى مدينة القصرين و رغم ان الطريق المؤدي الى مركز الولاية كان عند قدومه مقطوعا و حركة المرور متوقفة فيه بسبب احتجاجات اصدقاء السجين الفار الذي توفي يومها في مستشفى صفاقس و اشعالهم العجلات المطاطية.. الا ان موكبه و الوفد المرافق له استطاع الوصول الى مقر الولاية اين التقى بوالي الجهة و تحدث معه حول الاوضاع بالقصرين و اظهر السفير تفهما لحالة الاحباط التي يشكوها مواطنو الجهة نتيجة غياب اي مؤشرات للتنمية بعد الثورة و صبرهم الطويل على الحكومة و ابدى استعداد الاتحاد الاوروبي لتمويل بعض المشاريع المقترح انجازها في الجهة و خاصة تلك المتعلقة بسياحة الصيد البري و احداث مراكز الاصطياف و السياحة الاستشفائية