نظمت صبيحة اليوم بكامل المؤسسات الصحية والإستشفائية لمدة ساعتين من السابعة إلى التاسعة مع تأمين الحد الأدنى للخدمة الصحية وقفة احتجاجية للفت نظر سلطة الإشراف حول جملة من المطالب . وكانت الهيئات الإدارية داخل الجامعة العامة للصحة قد دعت إلى تنظيم وقفة احتجاجية خلال اجتماعها الاستثنائي يوم 13 ديسمبر الجاري . مطالب بالجملة... وقد طالب الأعوان المحتجون بتنظيم القطاع الصحي من خلال إقرار خصوصيات مختلف الأصناف عبر مراجعة مختلف القوانين المنظمة للمهنة كما طالبوا بمجانية العلاج داعين الإدارة إلى تحمل نصيب العون من مساهمته في صندوق التأمين على المرض. أما على المستوى المادي فقد نادى الأعوان بضرورة الترفيع في أجر العمل الليلي ومنحة الخدمة الصحية بالإضافة إلى المنحة الخصوصية ومنحة الإنتاج . وفي باب الترقيات شدد الأعوان والفنيون والعملة على الترفيع في عدد الترقيات وضبطها بمقاييس الشفافية والمصداقية سواء بإقرار ترقية استثنائية بعد ثماني سنوات من الخدمة على الأقل لكل عون و تحديد سن التقاعد ب 55 سنة لكل الأصناف باعتبار أن المهنة الصحية هي مهنة شاقة . * الاحتجاج بنية لفت النظر ... في ظل غيب لوزير للصحة يتكفل بالاهتمام والنظر في مطالب المحتجين العاجلة على حد قول البعض أكد السيد كمال بوزيدي عضو جامعة الصحة أن قطاع الصحة لم يضرب بعد 14 جانفي وكان مستعدا لتحمل مسؤوليته عندما احتاجه الشعب... وأضاف في نفس السياق :" الحكومة السابقة لم تكن شرعية لذلك أردنا لفت نظر وزير الصحة الجديد للإهتمام بمطالبنا العاجلة ..." *دقيقة صمت ... وتضمنت هذه الوقفة دقيقة صمت على روح الفقيد عبد المجيد المزوغي الذي توفي الأسبوع الماضي بعد تعرضه لإصابة خلال براكاج عندما كان عائدا من أداء واجباته المهنية .