ورد علينا من الجمعية التونسية من اجل شرطة وطنية البيان التالي : "وإذ تؤمن الجمعيّة التّونسيّة من أجل شرطة وطنيّة( جمعية اطارات الامن الوطني) بأهميّة العمل النّقابي الأمني كركيزة أساسيّة للدّفاع عن الحقوق الإجتماعيّة والمهنيّة للأعوان والإطارات وكرافد هامّ من روافد تطوير الأداء الأمني، و إذ تؤكد الجمعية على ايمانها و تمسّكها بالمطالب النقابية الحقيقية المرفوعة من قبل النقابة الوطنية لقوّات الامن الدّاخلي في وقفتها الاحتجاجية الاخيرة إلا أنها: تشجب ما صدر من شعارات أثناء الوقفة الإحتجاجية ليوم الإثنين 02 جانفي 2012 التي رفعتها بعض الاطراف من الذين لا يمثلون إلا انفسهم بتعمّد ثلب مؤسّسات الدولة ورجالاتها والتّي تعتبرها الجمعية الضمانة الأساسيّة لسلامة الوطن واستقراره وتنزّهها عن كلّ الشعارات المرفوعة ضدّها. تستنكر ما أتى به البعض من المشاركين من سلوكيات فردية "كاريكاتوريّة" وضيعة تمسّ من هيبة المؤسسة الأمنية ومنتسبيها. تدين بعض التصريحات غير المسؤولة التي تتعارض مع المبادئ الأساسية لأخلاقيات المهنة وتهدد وحدة الصفّ الأمني وتماسكه التي أدلى بها البعض ممن لا صفة نقابية أو إدارية لهم لغاية قضاء مآرب شخصيّة ضيقة. و تدعو الجمعية التونسية من أجل شرطة وطنيّة كافة الزملاء من الأعوان والإطارات بضرورة الإبتعاد عن المهاترات السياسيّة الجوفاء والتحرّكات العشوائية وتدعو إلى تطوير العمل الامني والتمسّك بمساره الصحيح. وتهيب الجمعيّة بإطارات وأعوان قوات الأمن الداخلي الى مزيد التّفاني والإخلاص في أداء مهامهم الأمنيّة المقدّسة والتحلي بالمسؤولية الوطنية العالية الملقاة على عاتقنا جميعا."