ورد علينا من الجمعية التونسية من اجل شرطة وطنية البيان التالي : "تشجب "الجمعية التونسية من أجل شرطة وطنية" (جمعية إطارات قوات الأمن الداخلي) الأساليب الخسيسة التي تتخذها بعض الجهات والأشخاص لهتك أعراض رجالات الدولة وأعوانها وتستهجن المحاولات الوضعية للنيل من نزاهتهم . وتساند الجمعية وإطاراتها السيد وزير الداخلية إثر الهجمة التي حيكت ضده على صفحات الأنترنات بترويج شريط فيديو قديم يعرف الجميع ظروف تصويره والغايات الحقيرة من ذلك . ولا ترى الجمعية في هذا الشريط إلا تأكيدا على نضال الرجل ومعاناته وثباته وجلده ورباطه جأشه ولا يفضح إلا قذارة النظام السابق وأزلامه وطرق تعاملهم مع المعارضة وحرية الرأي وما هو إلا دليل على إنحطاط مستوى مروجيه وضحالة رأيهم وقصر نظرهم . وتفتخر الجمعية بردود الأفعال التلقائية الرفيعة التي عبرت عنها كافة أطياف المجتمع دون استثناء مما يثلج الصدر ويؤكد على سمو أخلاق هذا الشعب وأصالته . وإذ تؤكد الجمعية إن هذه الهجمة ما هي إلا حلقة جديدة من مسلسل بث البلبلة في صفوف قوات الأمن الداخلي بضرب قياداته – التي انطلقت منذ الأشهر الأولى للثورة والتي يراد من ورائها ضرب استقرار الوطن والتشكيك في ثورته الشعبية تحقيقا لغايات مشبوهة باتت مفضوحة – فإنها تدعو بكل إلحاح سلطة الإشراف والقيادة الأمنية والمؤسسة القضائية إلى إثارة الدعوى العمومية والإذن للوحدات المختصة بإجراء الأبحاث اللازمة وتحميل المسؤولية الجزائية ضد كل من ستكشف عنه التحقيقات .وتجدد الجمعية دعوتها لكل الوحدات والهياكل الأمنية إلى الالتفات إلى عملها لحماية هذا الوطن العزيز ديدنها احترام القانون وخدمة المواطن . وتهيب بها أن تبتعد عن كل التجاذبات السياسية مهما كان مأتاها وأن ترفع التحديات الشريفة للحفاظ على أمن البلاد رغما عن تشكيك المتربصين وكيد الذين في قلوبهم مرض ." رئيس الجمعية- رشاد محجوب-