بعد " عشرة " تواصلت على امتداد أربع سنوات بين الحارس أنيس الزيتوني ونادي حمام الأنف شاءت الظروف ان ينتهي " المكتوب " بينهما حيث تم أول أمس الطلاق بالتراضي بين أنيس والهمهاما بعد أن وافقت الهيئة على فسخ عقده مع الفريق ليحول وجهته للفريق الذي يرغب في انتدابه . وفي دردشة خاطفة مع الزيتوني صرح " للتونسية " قائلا : عوامل عديدة لا فائدة في ذكرها وراء رغبتي في مغادرة نادي بوقرنين وأقول بالمناسبة لأحباء ومسؤولي نادي حمام الأنف أن الفترة الطويلة التي قضيتها مع الفريق ستبقى من أحلى محطاتي الرياضية التي مررت بها وستبقى علاقتي دائما طيبة مع المسؤولين وأتمنى التوفيق للفريق في مسيرته الرياضية . وتلك هي أحكام الكرة فبعد كل لقاء لا بد من فراق . ..."