أكّدت مصادر عليمة من وزارة الصحة العمومية أن الوزارة تدرس في إطار التأهيل العاجل للمستشفيات الحلول ذات الأولوية بالنسبة للمسائل الصحية التي تحتاج التدخل الفوري من ذلك تأهيل الطب الاستعجالي وخاصة الأمن الاستعجالي . وهو من الملفات الهامة على طاولة الدرس لدى الوزارة نظرا للانفلات الكبير الذي شهدته هذه الأقسام منذ ثورة 14 جانفي إلى اليوم ممّا أدى إلى الاعتداء بالعنف الجسدي واللفظي على الأطباء والإطارات شبه الطبية وحتى عمال الحراسة والتنظيف. وأكدت مصادرنا أن هذه الظاهرة أدت إلى جعل ملف الأمن الاستعجالي من الأولويات التي ستشتغل عليها الوزارة خلال السنة الجارية فضلا عن تحسين الخدمات الطبية الاستعجالية ، أما بالنسبة للتأهيل الشامل والهيكلي للمستشفيات العمومية فإنه سيستغرق بين خمس وست سنوات حسب مصادرنا ليطال جميع الاختصاصات والخدمات الصحية .