رغم ان المتهمة في قضية الحال وعمرها 30 سنة عولت كثيرا على ذكائها وعلى 2 كاميرا للمراقبة للافلات من الرقابة ومن مداهمات البوليس فانها سقطت اخيرا في قبضة اعوان الفرقة العدلية بصفاقسالمدينة الذين كانوا اكثر ذكاء منها رغم انها في السابق ارهقتهم كثيرا وجعلتهم يجرون اذيال الخيبة عند كل مداهمة لمحلها من دون ان يعرفوا في البداية الاسباب وهم الذين يدركون جيدا ان سيرتها سيئة وان نشاطها يتمثل في تجارة اللحم الرخيص بفتح المحل لطالبي المتعة الحرام مع فتيات استغلت ظروفهن الاجتماعية والمادية للايقاع بهن في شباك الرذيلة المتهمة وهي من مواليد 1981 مطلقة ولها سوابق في الخناء فتحت شقة بعمارة بحي الشرطة لكي تحولها الى وكر للدعارة وقد وصلت تشكيات الاجوار الى اعوان الامن الذين داهموها عدة مرات من دون ان يضبطوها بحالة تلبس وقد اجتهد اعوان الفرقة العدلية بصفاقسالمدينة كثيرا للبحث في سبب عدم القبض عليها متلبسة وقادهم حدسهم الى ضرورة القيام بخطوات ذكية لمفاجأة هذه المراة والايقاع بها وبالفعل عمدوا مساء الجمعة 13 جانفي في حدود الرابعة والنصف مساء الى النزول الى شقتها من اعلى سطح العمارة وهنا كانت الضربة القاضية لها اذ تم ضبطها بحالة تلبس تامة ومعها 3 فتيات احداهن عمرها 16 سنة مع ثلاثة شبان بصدد ممارسة الرذيلة ولم يكن هناك مجال للانكار والفتيات الثلاثة اصيلات صفاقس وبتفتيش المنزل تم العثور بداخله على مبلغ 7 الاف دينار يمثل عائدات هذه المراة من الرذيلة طيلة شهر كما تم العثور وهذا هو المهم على 2 كاميرات للمراقبة احداها موضوعة بطريقة خفية في الشارع لرصد الحركة والثانية موضوعة هي الاخرى بشكل خفي في الداخل على مستوى مدرج العمارة وهنا اتضح للاعوان سر عدم المسك بها متلبسة في كل مرة باعتبار انها تراقب حركة الشارع من شقتها وهو ما يجعلها تتفطن لقدوم الامن وتسارع باخفاء الفتيات والباحثين عن المتعة الحرام