أكد المؤرخ الدكتورعبد الجليل التميمي يوم السبت الماضي على منبر منتدى الذاكرة الوطنية الذي تحتضنه مؤسسة التميمي للبحث والمعلومات أسبوعيا , أن لقاء جمعه صحبة المؤرخ هشام جعيط والناشط السياسي جلول عزونة بقصر قرطاج مع رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي حيث تم تدارس مسألة مصير الأرشيف البورقيبي المتواجد بقصر قرطاج وبوزارات وأماكن أخرى. وأوضح التميمي بأن رئيس الجمهورية أطلعهم على هذا الأرشيف وطلب منهم رأيهم في كيفية التصرف فيه حيث تم طرح اقتراح عليه بفتح هذا الأرشيف الهام أمام الباحثين وقالوا له إن المكان الطبيعي له هو الأرشيف الوطني وهو ما وافق عليه رئيس الدولة. وعلق التميمي على هذا الأمر بالقول "إنه لأول مرة في العالم العربي وفي العالم يفتح أرشيف رئاسي بالكامل امام الباحثين ". مضيفا "شرارة الثورات انطلقت من تونس وشرارة الثورة الأرشيفية تنطلق كذلك من تونس". وللتذكير كذلك فإنّ مقر حزب التجمع المنحل يحتوي بدوره على مخزون أرشيفي هام ومن المنتظر أن يتم تدارس امكانية نقله بصفة تدريجية لمقر الأرشيف الوطني التونسي.