سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محذرا من خطر الاعتصامات على مشاريع التنمية:وزير التنمية يتعهد بإحداث أكثر من 122 ألف موطن شغل و انشاء 64 منطقة صناعية و بعث مشاريع كبرى في المناطق الداخلية
تعهد وزير التنمية الجهوية و التخطيط السيد جمال الدين الغربي بإحداث أكثر من 17 الف موطن شغل بقيمة استثمارات تقدر ب 1780 مليون دينار في مشاريع قامت الحكومة الحالية بالمصادقة عليها و ستبدا تنفيذها في الايام القادمة. و ستوزع هذه الاستثمارات على كامل الولايات الداخلية و البالغ عددها 14 حسب الاقاليم فحجم الاستثمار في المشاريع الصغرى الاقل من 5 ملايين دينار سيبلغ 170 مليون دينار في اقليم الشمال الغربي ليوفر 1531 موطن شغل اما الوسط الغربي فسيستاثر بجملة استثمارات تبلغ 101 مليون دينار لتوفر اكثر من 3500 موطن شغل. من جهة اخرى سيحظى اقليم الجنوب الغربي بحجم استثمارات تقدر ب 1508 ملايين دينار لتوفر قرابة 12 الف موطن شغل . و في تصريح لقناة الوطنية -1- امس اكد وزير التنمية و التخطيط على ان البرنامج الحكومي للاستثمارات سيبلغ 11653 مليون دينار لاحداث المشاريع الكبرى (الاكثر من 10 ملايين دينار)لتوفر 105 الاف موطن شغل ستتوزع بشكل عادل بين الجهات و حسب ما تفرزه تقارير اللجان الجهوية للتنمية الموجودة داخل الجهات التي ستحدد اولويات كل جهة خلال المرحلة القادمة. و سيستاثر الشمال الغربي بحجم استثمارات مقدرة ب 4867 مليون دينار ليوفر اكثر من 28 الف موطن شغل و بالنسبة لمدن الوسط الغربي ستستاثر ب283.3 مليون دينار كحجم استثمار لتوفر 18 الف موطن شغل. و بالنسبة للجنوب الغربي قال السيد جمال الدين الغربي "ان الجنوب الغربي سيحصل على قيمة استثمارات جملية تبلغ 3894 مليون دينار لتوفر اكثر من 36 الف موطن شغل و الجنوب الشرقي سيحصل على اكثر من 2500 مليون دينار لاحداث اكثر من 22 الف موطن شغل . و بالنسبة الى المناطق الصناعية فان الوزير تحدث على ان مخطط الحكومة كان معدا مسبقا لاحداث 50 منطقة صناعية و بعد زيارة الوفد القطري اضيفت 14 منطقة صناعية اخرى . و سيلتئم غدا مؤتمر وطني للتنمية يجمع العديد من الخبراء لبحث السبل الكفيلة بضمان توزيع عادل للمشاريع التنموية بين الجهات . كما اكد الوزير على انه ستكون هناك زيارات الى عدد من الجهات للقيام بورشات عمل لعرض المشاريع التنموية المدروسة مسبقا من قبل الخبراء على مستثمرين تونسيين و اجانب للسعي لإحداث هذه المشاريع في المرحلة القادمة . الاعتصامات آفة تهدد التنمية...... و اطلق الوزير صيحات الفزع و التحذير من مغبة الوقوع في فخ الاعتصامات و الاضرابات التي من الممكن ان تشل حركة التنمية وتحول دون تحقيق المشاريع التي هي في صالح الشعب التونسي على حد قوله. و وجه في ذات السياق دعوة الى كل الفئات لالتزام الهدوء في هذه المرحلة التي يسعى فيها الكل الى مواجهة خطر البطالة من ناحية و من ناحية اخرى تحقيق عدالة تنموية بين الجهات كفيلة بالنهوض بالمناطق المهمشة و النائية الى ان تكون مصدر قوة للبلاد بالاعتماد على الثروات و الطاقات التي تزخر بها كل جهة.