خلال ندوة صحفية نظمتها وزارة التجارة والصناعات التقليدية تحدّث السيد رضا لحمر مدير المعهد الوطني للاستهلاك عن الاستعدادات لموسم التخفيضات الشتوي الذي سينطلق في غرة فيفري المقبل ليتواصل إلى 15 مارس. وفي هذا الإطار قال إن المعهد الوطني للاستهلاك سيعمل في هذه التظاهرة على الجانب التحسيسي من خلال الومضات التوعوية والحضور في البرامج التلفزية والإعلامية لتفادي المغالطة والإغراء وتعريف المستهلك بحقوقه وبالمصالح المعنية لتوفير الحماية له والدفاع عنه من جميع أنواع التجاوزات . وبالمناسبة تحدّث عن فكرة إعادة إحياء تظاهرة "مهرجان تونس للتسوق" التي توقفت ولم ترتق إلى المستور المطلوب ، وذلك من خلال وضع الإطار القانوني لها وتوفير الإمكانيات اللازمة والاستئناس ببعض التجارب الناجحة بدول الخليج. وقال السيد فتحي الفضلي مدير عام الأبحاث والمنافسة الاقتصادية أن الإدارات الجهوية التابعة لوزارة التجارة بصدد قبول ملفات المشاركة في "الصولد" من خلال تحديد نوع البضاعة وكمية السلع المعروضة للبيع بالتخفيض والأسعار المعتمدة قبل التخفيض والمزمع اعتمادها خلال موسم التخفيضات وضمان الشفافية في عمليات البيع والشراء. أما السيد الوزير بشير الزعفوري فقد اكتفى في خمس دقائق بالترحيب بوسائل الإعلام الحاضرة مؤكدا أن أبواب الوزارة مفتوحة أمام الجميع لتلقي المعلومة حسب الواقع دون إخفائها أو تجميلها ولم يفوت الوزير الفرصة القصيرة جدّا ليوفر للصحفيين مجموعة من الدروس في الحرفية والمهنية و في صياغة الخبر ووضع عناوين المقالات لعدم إحداث البلبلة بالبلاد وتخويف المواطن !! ويبدو أن جميع المسؤولين الحاضرين في هذه الندوة الصحفية قد تناسوا التهاب الأسعار وغليانها بالنسبة للتونسي في الأشهر الأخيرة الشيء الذي جعل "الصولد" ومهرجان التسوّق من أولويات الحديث والاهتمام إلى درجة تنظيم ندوة صحفية كاملة للغرض !!