لم يعد يفصل المنتخبين الوطنيين للذكور والاناث لكرة اليد سوى ساعة لكل منهما من اجل مواصلة السيطرة على كرة اليد الافريقية والفوز باللقب التاسع بالنسبة للذكور والتتويج بلقب غاب عن الفتيات منذ 1974 مع الثار من الانغوليات لنهائي الدورة الماضية في مصر بعد لقاء مثير انذاك والهزيمة بفارق اصابة وحيدة. منتخب الذكور تمكن البارحة ودون تعقيدات من الترشح للدور النهائي بعد فوزه امام المنتخب المغربي بنتيجة 28-16 وانتهاء الشوط الاول لصالحه كذلك بنتيجة 15-7 اما منافسه في هذا الدورالمنتخب الجزائري فقد حقق ترشحه على حساب المنتخب المصري في اعقاب مباراة مجنونة ومثيرة الى حد ثانيتها الاخيرة بعد فوزه بنتيجة 26-25 والشوط الاول كان انتهى لصالح المصريين بنتيجة 14-12 وبذلك سيتجدد اللقاء بين منتخبنا الوطني ونظيره الجزائري في حوار مغاربي في مثل هذا الدور كان غاب بينهما منذ التقائهما سنة 2002 في المغرب بالذات وكان الفوز انذاك لصالح منتخبنا بلقبه السادس كما ان هذا النهائي بين المنتخبين سيكون حاملا لرقم 13 في رصيدهما على حد السواء وتحدو عناصرنا الوطنية من خلاله طموحات تاكيد زعامتهم الافريقية في هذا النهائي مع الفوز بتاجهم التاسع الذي سيكون مرشحا لهم لتمثيل القارة الافريقية في الالعاب الاولمبية بلندن في الصائفة القادمة اما المباراة وهي التي ستختتم من خلالها الدورة 20 للبطولة الافريقية فستعطى على الساعة التاسعة ليلا. من جهته سيكون هدف المنتخب النسائي مركزا على وضع حد لسيطرة المنتخب الانغولي على كرة اليد الافريقية وفي اذهان زميلات منى شباح ذكريات النهائي المثير لدورة مصر لسنة 2010 التي كان ضاع لقبها منهن في اللحظات الاخيرة بعد انهزامهن بنتيجة 30-31 والاكيد ان طموحهن من اجل التتويج المزدوج في هذه الدورة وهو الفوز بلقب طالت مدة الرغبة في استعادته سيشكل ابرز ورقة في ادائهن المنتظر مع التعلق بحظوظهن في الذهاب ايضا الى اولمبياد لندن القادم علما بان هذه المقابلة ستنطلق على الساعة السادسة مساء والامال معلقة في ان يكون التتويج النهائي ثنائيا للرياضة التونسية ولكرة اليد في النسخة 20 لهذه البطولة الافريقية .