أخبار تونس - يسعى منتخبا كرة اليد سيدات ورجال اليوم 20 فيفري إلى الظفر بلقب بطولة إفريقيا للأمم حيث يخوضان الدور النهائي فالمنتخب الوطني للذكور يلاقي نظيره المصري صاحب اللقب ومنظم هذه الدورة في حين تلاقي سيدات المنتخب التونسي المنتخب الأنغولي صاحب اللقب في محاولة لوضع حد لهيمنة السيدات الأنغوليات على كرة اليد الإفريقية. ويذكر أن المنتخب الوطني كان بلغ الدور النهائي بعد فوزه أمس في الدور نصف النهائي على نظيره الكنغولي ويسعى المنتخب التونسي الذي توفق في كسب جميع اللقاءات التي خاضها باستثناء مباراة الجولة الثانية من الدور الثاني أمام المنتخب الجزائري التي انتهت بالتعادل 21/21 إلى تتويج مسيرته في هذه التظاهرة الإفريقية بنجاح وإثراء سجله بلقب إفريقي ثامن خاصة وأنه لم يسبق له أن تغيب في كافة الدورات الماضية عن منصة التتويج. وبعد أن فوت زملاء وسام حمام في اللقب في دورة “انغولا 2008′′ بانهزامهم في الدور النهائي أمام مصر ستكون العناصر الوطنية مدعوة اليوم للثأر لنفسها وتأكيد المكانة الريادية التي تحتلها كرة اليد التونسية على المستوى القاري بوصفها صاحبة الرقم القياسي عدة مرات إحراز اللقب 7 مرات سنوات 1974 و1976 و1979 و1994 و1998 و2002 و2006 . ويراهن المنتخب التونسي الذي حقق تأهله إلى مونديال السويد 2011 على خبرة عناصره المحترفة على غرار وسام حمام وعصام تاج وأنور عياد وجلال التواتي وهيكل مقنم وصبحي سعيد من جهة وحماس لاعبيه الشبان الذين تحدوهم رغبة جامحة في إنجاح أول مشاركة دولية لهم على غرار سامي ياسين وعامر محمود من جهة أخرى. وبالنسبة للمنتخب الوطني للسيدات فيتطلعن إلى تتويج اللعب المتميز الذي أبرزنه خلال هذه الدورة بالحصول على هذا اللقب الذي غاب عن تونس حوالي 34 سنة وكان المنتخب الوطني ترشح إلى الدور النهائي على حساب المنتخب الجزائري. ويذكر أن المنتخب الوطني كان انهزم منذ أربع سنوات أمام المنتخب الأنغولي في إطار الدور النهائي للبطولة الإفريقية في دورة تونس 2006 ويعتبر الفريقان حاليا أفضل منتخبات القارة وهو ما تجسد من خلال حصول انغولا على المركز الحادي عشر وتونس على المركز الرابع عشر في المونديال الأخير في الصين 2009. ورغم الأسبقية المعنوية التي يتمتع بها المنتخب الانغولي على نظيره التونسي باعتباره تمكن من الفوز عليه في نهائي 2006 ونصف نهائي 2008 فإن الفرصة تبدو سانحة هذه المرة أمام زميلات رجاء التومي لتخطي الانغوليات وإزاحتهن عن العرش الإفريقي خاصة وان مستوى الفريق الانغولي تراجع بشكل ملحوظ وهو ما جعله يجد بعض الصعوبات في هذه الدورة من خلال تعادله مع جمهورية الكونغو الديمقراطية 25-25 في الدور الأول ليتأهل بصعوبة إلى المباراة النهائية على حساب كوت ديفوار 27-24. ويشار إلى أن المنتخبين بتأهلهما إلى المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية ضمنا ترشحهما إلى مونديال البرازيل 2011. وبالنسبة إلى طاقمي التحكيم اللذين سيديران اللقائين فقد عيّن الاتحاد الإفريقي لكرة اليد طاقم تحكيم ايفواري يتركب من الحكمين “يالاتيما كوليبالي” و”مامادو دياكاتي” لإدارة مباراة المنتخب التونسي ونظيره المصري التي ستدور بمجمع القاعات بالقاهرة على الساعة 18 و30 دق بتوقيت تونس. أما في صنف الكبريات فقد تم تعيين طاقم تحكيم مصري يتألف من الحكمين “عبد العزيز سامي محمد” و”راشد سمير محمد” لقيادة مباراة الدور النهائي بين المنتخب التونسي ونظيره الانغولي التي تنطلق ابتداء من الساعة 16 بتوقيت تونس.