تجمهر يوم الخميس العشرات من التونسيين من ولاية القصرين قرب الشريط الحدودي التونسي الجزائري داخل الأراضي التونسية مطالبين بضرورة فتح مركز حدودي بين الجزائر وتونس لتسهيل حركة المرور بين مواطني البلدين. وقد تمركزت وحدات من الحرس التونسي على كامل موقع الاحتجاج لمنع أي تسلل تونسي للأراضي الجزائرية، والموقف نفسه اتخذته وحدات من حرس الحدود الجزائرية على كامل المنطقة المعروفة بعائشة أم الشويشة التابعة لبلدية بئر العاتر بولاية تبسة. وبحسب صحيفة الشروق الجزائرية فإن التونسيين المقيمين بالمنطقة المحاذية لمنطقة عائشة أم الشويشة الجزائرية يرون أنه من المجحف السفر إلى أحد المراكز الحدودية بوشبكة، بتيتة، راس العيون أو المريج على مسافة تصل 100 كلم، في حين لو ينجز مركز بمنطقة الاحتجاج القريبة منهم لكان أفضل بكثير، ويدعم بحسبهم أواصر الصداقة بين الشعبين خاصة وأن هناك أقارب بين الشعبين بمنطقة عائشة أم الشويشة لا يفصل بينهم إلا الشريط الحدودي.