قام صباح اليوم 15 شابا من اصيلي منطقة فوسانة الحدودية التابعة لولاية القصرين بالتوجه الى الرسم الحدودي بين تونس و الجزائر و هددوا بتجاوزه لطلب اللجوء الى هذا البلد الشقيق احتجاجا على عدم ايفاء السلط الجهوية بالقصرين بتعهداتها نحوهم و ذلك بتشغيلهم ضمن " الحضيرة " بعد ان قاموا قبل ثلاثة اسابيع بمسيرة نحو الحدود صحبة مجموعة اخرى تضم حوالي 50 شخصا و تم اقناعهم ساعتها من طرف مدير اقليم الحرس الوطني بالقصرين بالعودة الى منازلهم مقابل عرض مشكلتهم على والي الجهة الذي استقبل وفدا منهم و وعد افراده بتسجيل المجموعة ضمن عمال الحضائر الى حين البحث عن حل نهائي لوضعيتهم و قد انتظروا 20 يوما و لم يطرا أي جديد ( بحكم اضراب اعوان الولاية و المعتمديات بكامل الجهة منذ يوم 10 جانفي ) فرجعوا اليوم لاعادة الكرة و مرة اخرى تدخل اعوان الحرس الوطني و اقنعوهم بالعودة الى فوسانة