كذبت أمس السفارة الروسية بتونس خبر تجميد العلاقات الروسية التونسية ونفت وقف التعاون الثنائي في المجال الإقتصادي والإستثماري بين البلدين بعد قرار طرد السفير السوري من تونس وقطع العلاقات مع نظام الرئيس بشار الأسد إضافة إلى دعوة رئيس الحكومة حمادي الجبالي الدول العربية إلى طرد سفراء سوريا إحتجاجا على العمليات العسكرية الدامية التي يشنها نظام بشار الأسد ضد شعبه . وكان الموقع الإلكتروني www.wahmag.net ذكر نقلا عن إذاعة "موسكو أف أم" أن روسيا والصين قررتا تجميد العلاقات الديبلوماسية مع تونس وأنه سيقع بموجب ذلك تجميد كل المعونات والإستثمارات المقدمة لتونس وذلك على خلفية قرار تونس طرد السفير السوري وإيقاف جميع العلاقات مع سوريا . وللإشارة فإن روسيا والصين صوتتا ضد مشروع القرار الذي يدين القمع في سوريا .وحسب أول الأنباء فقد إعتبر بعض المسؤولين أن قرار طرد السفير السوري من تونس متهور ومتسرع خصوصا وان تونس تعاملت لفترة طويلة بديبلوماسية ذكية وحذرة مع بعض الملفات الشائكة وإتسمت بالحياد في سياستها الخارجية .