ظهرت ملكة جمال الولايات المتَّحدة السَّابقة المسلمة الشيعية ريما الفقيه على غلاف مجلَّة "مكسيم "نصف عارية، إذ نشرت مجموعةً من الصور من مقابلتها لأوَّل عدد من المجلَّة للعام 2012، وهي مستلقية على رمل البحر ومرتدية لباس سباحة "مايو" بنقشة جلد الثعبان، ومن الأعلى ترتدي فقط سترةً مفتوحةً مخرَّمة ومن دون حمَّالة صدر. وهذه ليست المرَّة الأولى الَّتي تظهر فيها ريما عارية الصدر، حيث وجِّهت إليها انتقادات بسبب ظهورها عارية في مسابقة ملكة جمال العالم . إلَّا أنَّها نفت وقتها تعريها بالكامل، وأكَّدت أنَّها لم تظهر عارية سوى من منطقة الظهر، لأنَّها لا تحب أنّْ تتعرى أمام الكاميرات، فضلاً عن أنَّها تحترم كونها عربيَّة مسلمة ولا تريد أنّْ تخيِّب آمال النَّاس. يذكر أنَّ ريما الفقيه (26 عامًا) هي شيعيَّة من مواليد بلدة صريفا في جنوب لبنان، هاجرت عائلتها إلى نيويورك في العام 1993، وهي خريجة إدارة الأعمال من جامعة "ميتشيغان" في" ديربورن". ورُشِّحت لمسابقة ملكة جمال الولايات المتَّحدة عن ولاية "ميتشيغان" وفازت بالمركز الأوَّل لعام 2010، ما أهَّلها للمشاركة في المسابقة، كما سبق لها أنّْ شاركت في لبنان في العام 2008 في مسابقة ملكة جمال لبنان للمغتربين فجاء ترتيبها الثالثة. ويبدو أنَّ ملكة جمال الولايات المتَّحدة السَّابقة، ريما الفقيه، تهوى إثارة الجدل، فهي ومنذ فوزها بلقبها في العام 2010 أثارت بلبلةً كبيرةً لمجرد كونها أوَّل مسلمة شيعيَّة تفوز به، وعادت لتثير الجدل بعد نشر صور لها تعود للعام 2007، وهي ترقص في أحد الملاهي الليليَّة على العامود وتغطيها الدولارات الأمر الذي هدَّد بتجريدها من اللقب، إلى حين القبض عليها في ديسمبر الماضي وهي مخمورة وتمت إحالتها إلى المحاكمة بسبب قيادتها تحت تأثير الكحول.