خص أمس السيد طارق ذياب وزير الشباب والرياضة إحدى الإذاعات الخاصة في برنامجها الرياضي لما بعد الظهر بحديث تطرق خلاله إلى مشاركة المنتخب الوطني لكرة القدم في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012 كما تحدث عن تاريخ المشاركات التونسية في ال "كان" ... من أهم ما جاء في حديث الوزير إعتباره أن سجل الإخفاقات التونسية في ال"كان" مرده اعتماد المنتخبات الإفريقية خلال هذه التظاهرة على نخبة من اللاعبين المحترفين في أكبر البطولات الأوروبية كما برر إخفاقات الكرة التونسية بعقدة النقص التي تعاني منها كرتنا في هذا المحفل الإفريقي رغم أن المشاركة الأخيرة لمنتخبنا في الغابون أكدت أن ما يعبر عنه بكبار إفريقيا لم يعد له وجود فوق الميدان حيث لاح لاعبو المنتخب الغاني في أسوأ حال عندما تحركت دواليب منتخبنا ونشطت خطوطه وذكر طارق ذياب بتفوق الكرة التونسية على مستوى المشاركات في كأس العالم حيث أن تشريف المنتخب التونسي سنة 1978 فتح أبواب المونديال أمام تزايد عدد المشاركات الإفريقية في هذه التظاهرة . أما بالنسبة لمردود المنتخب الوطني في الغابون ورأيه في مسألة تغيير الإطار الفني فقد كشف الوزير عن رأي طارق ذياب الشخصي قائلا إنه يعتقد أن سامي الطرابلسي أحسن التعامل مع المجموعة التي كانت على ذمته وإستطاع أن يكسب ثقة اللاعبين وبالتالي خلق أجواء مريحة كما أثنى على شجاعته وتغييره التشكيلة حين انتبه إلى أن مردود بعض اللاعبين الذين شاركوا في مباراة الغابون أفضل من آخرين ساهموا في الانتصار على المغرب والنيجر وقد عبر طارق صراحة عن دعمه لمواصلة سامي الطرابلسي المهمة على رأس المنتخب مع تقديم النصح بضرورة تدعيم الفريق الفني المصاحب . طارق ذياب أكد أن هذا الموقف لا يلزم إلا شخصه بإعتبار أنه يرفض أن يتدخل بصفته الوزارية في شؤون المنتخب أو الشأن الجامعي .. ! وفي رده على تصريح نبيل معلول ل "التونسية" الذي جاء فيه ان قبوله تدريب المنتخب رهين بقاء طارق ذياب على رأس وزارة الشباب والرياضة نفى طارق أن يكون هناك إتفاق مع معلول حول هذا الموضوع مجددا حياده في كل ما يهم الشأن الجامعي وتدريب المنتخب ...هذا وقد عرج السيد الوزير على جولته الأخيرة في عدة جهات من الجمهورية معربا عن أسفه من عديد الملاحظات التي عاينها والشهادات التي بلغته . إطلالة طارق ذياب المفاجئة عبر موجات الأثير لإبداء الرأي حول آخرالمستجدات الرياضية التي تهم الشارع الرياضي وحديثه بمنتهى الصراحة والحياد عن رأيه الشخصي وموقفه الوزاري يفتح صفحة جديرة بالإقتداء بين المسؤول ووسائل الإعلام الجديدة .