من المنتظر أن يجري يوم الإثنين القادم أول لقاء رسمي بين حكومة الجبالي والقيادة الجديدة لاتحاد الشغل وسيكون هذا الموعد مهما للغاية للطرفين للإستماع إلى مواقف المنظمة الشغيلة حول عدة قضايا تهم الساحة الاجتماعية والسياسية. ومن المؤكد أن قيادة الاتحاد ستطرح في لقائها مع الحكومة الارتفاع الصاروخي للأسعار الذي أثر على المقدرة الشرائية للعمال وضعاف الحال نظرا لغياب المراقبة الاقتصادية كما أنه سيتم التفاوض مع الأطراف الاجتماعية حول الزيادة في الأجور بعنوان سنة 2012. كما سيتم عرض موضوع الدستور وضرورة طرح الحقوق الاقتصادية والاجتماعية صلبه وستطالب قيادة المنظمة الشغيلة بإنشاء عقد اجتماعي ينظم العلاقات الشغلية على قاعدة ثقافة الحوار خاصة وأنه يوجد استعداد من كل الأطراف الاجتماعية لتحقيق ذلك. وسيكون ملف التشغيل والتنمية الجهوية من النقاط التي ستعرض خلال هذا الاجتماع.