قال الشيخ المصري وجدي غنيم المتواجد في تونس في تصريح لاذاعة الزيتونة الدينية:" ان العلمانيين في تونس لم يسمعوني وعادوني من قبل مجيئي وهم ليسوا ضحايا النظام السابق.. ومن يخالفني فليجابهني بالحجة ومن يعترض على دين الله ماذا نسميه؟" و اضاف "كيف يمكن القول ان شخصا مؤمنا وهو يسب الله والرسول و يكره النقاب و الحجاب و لا يصلي و يعادي العلماء.. لا يوجد مسلم يكره الرسول و الله و الحجاب و الصلاة ,على المسلمين بجميع اطيافهم في تونس الدعوة لله بالحسنى و لسنا ارهابيين بل هذه افكار و سموم بوش..". كما اوضح ان الاسلام هو تطبيق للحريات و العدل و المساواة والناس في تونس قد انتخبوا النهضة حبا في الدين و الاسلام فلا بد لها ان تريهم قوتها في الدفاع عن الدين". اما بخصوص مسألة الختان فقد افاد انه فرض على الرجل اما بالنسبة للمرأة فهو مكرمة و ذلك موجود فى صحيح مسلم. وقال:" أنا لم أوجب أو افرض الختان بل الأمر يعود للطبيبة والأمر لا يتم في جميع البلدان بل في بعض البلدان الساخنة و يجب ان تكشف عليها طبيبة مسلمة تجيز ذلك و هو تجميل و مكرمة ثم اني لم اتحدث عن الختان في تونس فلماذا تهاجمونني على شيء لم أوجهه للتونسيين ؟"