مر حوالي شهرين على قطع احد مواطني منطقة قرية " صحراوي " الحدودية التابعة لمعتمدية فوسانة من ولاية القصرين الكهرباء عن المدرسة الاعدادية بالمنطقة و رفض السماح لاعوان " الستاغ " بالدخول الى ارضه لاصلاح الاسلاك بالاعمدة التي تزودها بالطاقة و بقيت المؤسسة التربوية تعمل دون كهرباء و تلاميذها المقيمون بالمبيت يراجعون دروسهم على الشموع و يقضون لياليهم في الظلام .. و قد اكد لنا اليوم مدير الاستغلال باقليم شركة الكهرباء و الغاز بالقصرين انه ارسل اول امس الخميس فريقا من " الستاغ " في محاولة اضافية مع صاحب الارض لاعادة الكهرباء للاعدادية الا ان هذا الاخير قام صحبة بعض اقاربه بالاعتداء على السيارة و هشموا بلورها الامامي و كادوا يفتكون بالفنيين لولا اضطرارهم للهرب .. و يطالب صاحب الارض بانتدابه الفوري للعمل كمترسم في الاعدادية و تمكينه من تعويضات مقابل مرور الاعمدة الكهربائية بحقله مثلما وعده وال سابق قبل سنوات حسب قوله..و للاشارة فان " الستاغ " حاولت عدة مرات الدخول الى ارضه لاعادة الكهرباء للاعدادية الا انه كان في كل مرة يتصدى لها و قد وجهت له عدلا منفذا في الغرض لكن ذلك لم يغير من موقفه .. و يتواصل بذلك بقاء حوالي 300 تلميذ يدرسون في ظروف " ما قبل اختراع الطاقة الكهربائية "