مثل أمس أمام الدائرة الجنائية الثانية ثلاثة شبان في حالة إيقاف وإمرأة في حالة سراح من أجل «السرقة وإضرام النار عمدا بمحل مسكون". وتعود أطوار القضية الى فترة الثورة وتحديدا يوم 14 جانفي 2011 وذلك إثر تلقي فرقة الشرطة بمنطقة سيدي حسين معلومات مفادها إحراق مقهى في المنطقة المذكورة والسطو على معداته وإتلافه وتعود أسباب الحادثة الى مرور ركب جنازة أحد شهداء الثورة أمام المقهى وتناقلت أخبار أن صاحب المقهى هو من سمح للقناصة بالصعود على سطح المقهى وقتل أبنائهم، فثارت ثائرة الموجودين هناك وانقلبت الجنازة الى حالة من الهيجان والانفلات الأمني وقام المشاركون فيها باقتحام المقهى وإضرام النار فيه واتلاف معداته. وباستنطاق المتهمين أنكروا ما نسب إليهم. وقررت المحكمة حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم في وقت لاحق.