بيان من الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في ما يلي نصه : تبعا لدعوة صادرة عن جهات لا تنتمي للإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية لتنظيم تجمع بمقر الإتحاد بحي الخضراء بالعاصمة اليوم الثلاثاء 28 فيفري 2012، وحيث قام عدد من المشاركين في هذا التجمع باقتحام مقر المنظمة وبالتهجم والاعتداء على بعض الموجودين فيه ، فإن الإتحاد إذ يستنكر هذا التصرف ويدين إستعمال العنف فإنه يرفض كل محاولات الزج بالمنظمة في متاهات تؤثر على عملها ، خاصة وأن قيادته تعمل على استكمال عملية تجديد كل الهياكل التي تقدمت أشواطا مهمة في كنف الشفافية والنزاهة والديمقراطية استعدادا للمؤتمر الوطني القادم بعد أن اتخذت كافة الإجراءات الكفيلة بفتح الأبواب أمام كل الطاقات من الأسرة الموسعة لأصحاب الأعمال للإنخراط ولتحمل المسؤولية في مختلف هياكله، فضلا عن قيامه بعملية مراجعة جذرية وشاملة لقانونه الأساسي ولقوانينه الداخلية التي سيعرضها على مختلف قواعده في القريب العاجل . كما يحمل الإتحاد منظمي هذا التجمع المسؤولية كاملة في ما حدث من إعتداءات ومن أعمال فوضى خاصة مع تزامن هذا التجمع مع انعقاد ندوة بمقر الإتحاد ينظمه برنامج الأممالمتحدة للتنمية بحضور سفراء وضيوف أجانب، ويعتبر هذا السلوك إساءة لصورة تونس ولصورته كمنظمة وطنية عريقة . ويؤكد الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية حرصه الكبير على التمسك بإستقلاليته وبشرعية هياكله المنتخبة وأنه سيظل دوما حريصا على إرساء لغة الحوار وعلى مواصلة عمله من أجل الإسهام في عودة الحركية الإقتصادية ودفع الإستثمار بما من شانه أن يساعد على نجاح المرحلة الإنتقالية التي تعيشها بلادنا، ويهيب بكافة مكونات المجموعة الوطنية من أجل العمل سويا لإرساء مناخ الثقة والأمن والإستقرار .