دارت اشتباكات عحمص تحت النيران ومشروع قرار جديد لمجلس الامن الدوليومشروع محيط حي بابا عمرو في حمص (وسط) حيث افاد مصدر امني عن اقتحام الجيش للحي وبدء "عمليات تطهير"، في وقت اعلنت فيه نيويورك عن مشروع قرار جديد لمجلس الامن الدولي لادخال مساعدات انسانية طارئة الى سوريا. وقال مصدر امني في دمشق ان منطقة بابا عمرو "تحت السيطرة"، مضيفا "قام الجيش بعملية تطهير للحي بناء تلو البناء ومنزلا تلو المنزل". واضاف "يقوم الجنود بتفتيش كل الاقبية والانفاق بحثا عن اسلحة وارهابيين"، مشيرا الى وجود "بعض البؤر" التي يعمل الجيش على "تقليصها". واكد عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبدالله من جهته ان قوات النظام "لم تدخل حتى هذه اللحظة بابا عمرو"، مضيفا "انهم يطوقون الحي، وهناك اشتباكات عنيفة مع عناصر الجيش الحر لا سيما من ناحية حي الانشاءات وشارع الملعب". وقال العبد الله "حمص كلها مستهدفة، والمؤشرات على ذلك كثيرة، منها انقطاع الاتصالات والكهرباء". واكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن انه "لا يمكن الاتصال بأحد مطلقا في بابا عمرو، وهناك صعوبة في الحصول على معلومات (عن الضحايا) بسبب ذلك". واشار الى ان "طائرات استطلاع تحلق فوق المكان".