تنطلق غدا السبت بدار الثقافة علي بن خليفة بمساكن فعاليات الدورة التاسعة للملتقى الوطني للقصّة القصيرة تحت عنوان "القصّة القصيرة : المضامين الثورية و ثورية القصّة", و تتواصل إلى غاية بعد غد الأحد. و بعد ضربة البداية لهذه التظاهرة سيقع تدشين المعرض السنوي للكتاب, ثم تنطلق أشغال الجلسة العلمية الأولى التي تحتوي على ثلاث مداخلات, الأولى بعنوان "شهادة نقدية عن القصص التي كتبتها في الثورة" للأستاذة آمنة الرميلي الوسلاتي, أما المداخلة الثانية فهي بعنوان "تجربتي القصصية زمن الثورة " للأستاذ بوراوي عجينة. في حين تأتي المداخلة الثالثة تحت عنوان "القصّة التونسية و الثورة فوزية العلوي نموذجا" للأستاذ مجدي بن عيسى, ثم في الختام نقاش. و يوم الأحد تنطلق أعمال ورشة كتابة القصّة القصيرة بإشراف الأساتذة بوراوي عجينة و نور الدين العلوي والأستاذ فوزي الديماسي, على ان تنعقد الجلسة العلمية الأولى بمداخلة للأستاذة آمال سفطة بعنوان " إلى أي مدى يجمع فن الأقصوصة بين المرونة و الصرامة عند محمد تيمور و الدّوعاجي ؟ " أما المداخلة الثانية للأستاذ محمد آيت ميهوب فهي بعنوان " بشائر الثورة الاجتماعية في فجر الأقصوصة التونسية". بينما سيتداخل الأستاذ مصطفى الكيلاني حول" الحال الإبداعية و الزمن الثوري قراءة لبعض النماذج من مجلة قصص التونسية", و يختتم هذا الملتقى بتلاوة التقرير النهائي و توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة كتابة القصّة القصيرة.