الملتقى الوطني للقصة القصيرة بمساكن تظاهرة استطاعت ان تحتل مكانة هامة في المشهد الثقافي بولاية سوسة دأبت على تنظيمها دار الثقافة واللجنة الثقافية بمساكن تدخل هذه السنة دورتها الثامنة تحت محور «الخيالي والواقعي في القصة القصيرة التونسية». يمتد برنامج هذه الدورة على يومي 6 و 7 فيفري وفي اليوم الأول ستقدم فيه ثلاث مداخلات برئاسة الأستاذ بوراوي عجينة الأولى قراءة في قصص من تونس للأستاذة ابتسام خليل و الثانية اختار لها الأستاذ رياض خليف موضوع «جدل الواقع والخيال في قصص بن الحاج نصر ورواياته». أما المداخلة الثالثة فسيؤمنها الأستاذ محمد المي تحت عنوان «الواقعي والخيالي في أقصوصة الحنين الى الأوطان لمحمود بلعيد» ويتبع هذه المداخلات نقاش. أما اليوم الثاني (7 فيفري) فسيخصص صباحا لورشة كتابة القصة القصيرة باللغتين العربية والفرنسية، باشراف الأساتذة : سعد برغل، و ابراهيم الدرغوثي وبوراوي عجينة أما الفترة المسائية فستقدم فيها فعاليات الجلسة العلمية الثانية برئاسة سعد برغل وتتضمن ايضا ثلاث مداخلات الأولى بعنوان «الخيالي والواقعي في تجربتي القصصية» للأستاذة منيرة الرزقي و الثانية موضوعها «مراتب الاستعارة وأبعادها الدلالية في نماذج من القصة القصيرة التونسية بامضاء الأستاذ مصطفى الكيلاني أما المداخلة الثالثة فسيؤمنها الأستاذ نجيب اللجمي بعنوان الحلم ومراجعه في مجموعة مصطفى الكيلاني القصصية «غزة أيتها المرأ ة». ويختتم هذا الملتقى بتلاوة التقرير الختامي وتوزيع الجوائز على الفائزين في المسابقات. دورة واعدة ولا شك لتظاهرة مهمة ترسخ وتحفز ثقافة الأدب وأدب الثقافة.