بعد نصب كمين محكم من طرف اعوان فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بطبربة تمكنوا من القبض على اطراف العصابة التي روعت مصلّي طبربة هذه الحادثة الغريبة بثت البلبلة في صفوف اهالي الجهة بعد اقدام مجموعة من الشبان على سرقة السيارات والشاحنات المركونة امام المساجد وقد وجهت لهم تهمة تكوين عصابة من اجل الاعتداء على املاك الغير واعداد محل لاجتماع اعضاء عصابة مفسدين وهذا طبقا للفصول 131 و132 و133 من المجلة الجزائية وتجدر الاشارة الى ان منطلق القضية كان على إثر تقدم احد المتضررين بشكاية مفادها تعرض سيارته من نوع «أوسيزي» للسرقة من قبل مجهولين لاذوا بالفرار لدى رؤيته خارجا من مسجد بجهة طبربة. وقد افاد المتضرر الاعوان بأوصاف الجناة أثناء استنطاقه فحصرت الشبهة في احدهم وهو شاب في الخامسة والثلاثين من العمر له سوابق عدلية متعددة في قضايا مماثلة وبعد مراقبته بصفة مستمرة تبين تردده على مستودع على ملكه كان يجتمع فيه ببقية أطراف العصابة وبعد التخطيط والتشاور فيما بينهم ينفذون عمليات الاستيلاء على السيارات التي يقع جلبها الى المستودع ويتكفل بعضهم بتفكيكها الى قطع غيار في ساعة متأخرة من الليل. ويعد اخذ الأعوان الاذن بمداهمة المستودع المعني تم ضبط المتهمين في ساعة متأخرة من الليل وهم بصدد تفكيك احدى السيارات المسروقة حديثا واتضح أن كل السيارات المسروقة استهدفت أمام مساجد. وتكفل الأعوان بفتح محضر بحث في الغرض وبعد اجراء المكافحة بين المتهمين والمتضرر ثبتت ادانتهم حيث تعرف عليهم المتضرر من الوهلة الأولى. وأمام هذا الوضع لم يجد المتهمون مفرا من الاعتراف بتكوينهم لعصابة مختصة في سرقة السيارات والشاحنات من أمام المساجد خلال انهماك اصحابها في أداء فريضة الصلاة. هذا وقد تم الاحتفاظ بالمتهمين في السجن على ذمة التحقيق والأبحاث جارية للقبض على شريك آخر للعصابة متحصن بالفرار.