أعلنت السيدة «وداد بوشماوي» رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أن المنظمة ستقدم في موفى الشهر الجاري برنامجا اقتصاديا يشمل الاستثمار والتشغيل والجباية. وستعرضه على الحكومة وعلى الرأي العام التونسي. كما أكدت أن مؤتمر الاتحاد حدد لشهر جوان المقبل. وأوضحت السيدة بوشماوي خلال ندوة صحفية عقدتها أمس بمقر الاتحاد أن الوضع الاقتصادي في البلاد تحسن بشكل ملحوظ منذ بداية السنة الجارية وأنها أجرت العديد من المحادثات في الفترة الأخيرة مع العديد من المستثمرين الأجانب الذين أبدوا استعدادهم للاستثمار في البلاد التونسية. وفي السياق ذاته صرحت رئيسة الاتحاد أن تونس ستحتضن في الأشهر القادمة مجموعة من التظاهرات الاقتصادية من ذلك مؤتمر رجال الأعمال العرب في شهر ماي والذي سيشهد مشاركة أكثر من 500 مستثمر عربي، اضافة الى احتضان تونس لمؤتمر أعمال واستثمار عربي برازيلي في شهر جوان المقبل. وطالبت السلطات القضائية بالتعجيل في حسم ملف رجال الأعمال التونسيين الممنوعين من السفر (أكثر من 400 رجل أعمال) ، سيما وأن البعض منهم لم توجه لهم تهم واضحة، كما اعتبرت «بوشماوي» أن هذا الموضوع يضر بصورة البلاد التونسية. وعن نشاطات الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، أكدت السيدة وداد بوشماوي أنهم سيعقدون يوم 19 أفريل المقبل آخر مؤتمر جهوي يليه المجلس الوطني في 26 أفريل الذي سيحدد تاريخ اليوم الرسمي لانعقاد المؤتمر الوطني. القانون فوق الجميع وعن الأحداث التي شهدها الاتحاد يوم 28 فيفري الماضي قالت السيدة بوشماوي: «مثل ما بلغ الجميع، قام رؤساء الجمعيات المنضوون تحت الاتحاد بعقد اجتماع عام داخل مقر الاتحاد، اجتماع لم أتلق لا مطلبا ولا استدعاء رسميا من قبلهم أطلقوا على أنفسهم اسم «هيئة الاصلاح والانقاذ» واستعملوا اسم الاتحاد وشارته بلا ترخيص... سمحت لهم باستعمال قاعة داخل الاتحاد وذلك حفاظا على صورة المنظمة، فما راعني الا وأن قام أحدهم بالاعتداء على الكاتبة واثنين من صاحبات الأعمال، كما أن العديد من الحاضرين هم غرباء عن الاتحاد ولم تتجاوز أعمارهم العشرين سنة». وختمت السيدة بوشماوي قائلة: «إن هذه الحادثة لن تزعزع الاتحاد ولن تمس من مكانته وأن القانون سيأخذ مجراه."