اعتصم صباح اليوم امام مركز شرطة بوحجلة من ولاية القيروان اكثر من 100 شخص احتجاجا على عملية ايقاف 5 افراد من اقاربهم و حجز شاحناتهم. و قد علمت " التونسية " ان اعوان الامن و الحرس الديواني تمكنوا من اماطة اللثام عن عملية تهريب مواد اغلبها حديدية بطريقة غير قانونية عبر 5 شاحنات معدة لنقل " الكونترا " مما جعل اهاليهم يقطعون الطريق في مرحلة اولى على مستوى منطقة " القصعات" من جهة المدخل الشمالي للمدينة لمدة زمنية قبل ان ينفذوا وقفة احتجاجية امام مركز الشرطة بالمعتمدية. هؤلاء تحول اغلبهم الى الجهة الجنوبية للمعتمدية و تحديدا على الطريق الرابطة بين معتمديتي بوحجلة و الشراردة اين قطعوا الطريق مرة أخرى, الى حين قدوم مواطن ليبي على متن سيارته فذهب في ظنه ان الامر مفبرك للإيقاع به عبر عملية " براكاج " فاخرج مسدسا و اطلق النار في الهواء في مناسبتين حتى يفسحوا له المجال للمرور وهو ما حصل فعلا, كما تعرضت سيارته الى محاولة انقلاب و فقد على اثرها السيطرة على المقود, غير انه نجح في الاخير في التحكم فيها بمهارة و عاد الى الطريق بسرعة جنونية في اتجاه طريق القيروان, لكنه لم يدرك في تلك اللحظة ان حافظة اوراقه قد سقطت فجأة بالقرب من هؤلاء الناس ليتم العثور عليها و بالتالي التعرف على هويته كاملة مثلما روى لنا ذلك شاهد عيان, حيث اتضح ان اسمه بالكامل هو " ابراهيم سعد مسعود " و لم يتم ايقافه الى حد الآن. هذا و قد عاد الهدوء الى الجهة.