أسفرت الحملة الأمنية لفرق الحرس الوطني مؤخرا بولاية القيروان على إيقاف أكثر من 20 مشتبها فيه بينهم فارون من السجن فيما تمكنت الشرطة العدلية من ايقاف 11 مشتبها فيهم وذلك بعدد من معتمديات الجهة. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم للتحقيق معهم في مختلف القضايا في انتظار إحالتهم على المحكمة. الحملة الأمنية التي نظمت مؤخرا بولاية القيروان شاركت فيها مختلف فرق الحرس الوطني من طلائع وفرقة مقاومة الإرهاب والفرقة العدلية والمرور وغيرها وفق مصدر مطلع. وقد تم تعزيز الفرق المتواجدة بالقيروان بفرق وسيارات من جهات مجاورة تجاوزت ال100 عنصر. وقد انتشرت الفرق التي ناهز عدد افرادها 200 عنصر أمني، بمختلف معتمديات ولاية القيروان مثل الشراردة وبوحجلة والحاجب والعلا وحفوز والسبيخة... وحسب مصدر مطلع فقد أسفرت الحملة الأمنية عن إيقاف أكثر من 20 مشتبها فيهم منهم فارون من السجون في رصيد بعضهم أحكام تتراوح بين 7 سنوات و15 سنة في قضايا مختلفة. كما تمكنت الفرق الأمنية من حجز أسلحة بيضاء وكميات من الخمور كانت لدى بعض الموقوفين. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم على ذمة التحقيق في انتظار إحالتهم الى المحكمة بمن في ذلك الفارين من السجون نظرا لتعلق قضايا أخرى بذمتهم. وتمكنت الشرطة العدلية بالقيروان من إيقاف 11 مشتبها فيهم بينهم مفتش عنه فار من السجن وشابان وفتاتان في قضية بغاء سري إضافة الى إيقاف عصابة مختصة في سرقة السيارات مكونة من 6 شبان. ويذكر ان الحملة الأمنية بالقيروان تزامن مع فترة شهدت فيها ولاية القيروان عديد العمليات الإجرامية من سرقة أغنام وسيارات و«براكاج» وغيرها. وقد شهد المشهد الأمني تحسنا تدريجيا مقارنة بالأسابيع الفارطة. غير ان هذا التحسن لا يمنع تواصل الأعمال الإجرامية التي تضرر منها عدد من المواطنين من قضايا سطو وخلع محلات وسلب. وهو ما يستوجب جهود إضافية.