رغم الهزيمة التي انقاد إليها نادي حمام الأنف أمس الأول ضد النادي الصفاقسي بنتيجة هدفين مقابل واحد وهي مقابلة معادة لحساب الجولة الإفتتاحية فإن هناك اقتناعا كبيرا لدى أنصار الهمهاما بالاداء المقنع الذي قدمه الفريق في هذا اللقاء وكان بإمكانه حسب قولهم اقتسام النقاط مع منافسه و العودة إلى قواعده بنقطة على الأقل لولا عامل الحظ من جهة والهفوة التي ارتكبها المدافع معين الشعباني والتي كلفت الفريق هدفا ثانيا إضافة إلى الفرص السانحة للتسجيل التي أتيحت للمهاجم جينيور والذي أهدرها بشكل غريب مما أثار نقاط استفهام عديدة حول امكانيات ومستوى هذا اللاعب. والثابت أن خسارة الهمهاما أمام «السي اس اس» قد صعدت في أزمة النتائج التي شهدتها مسيرة الفريق منذ هزيمته ضد الشبيبة ما جعل وضعه في الترتيب يبعث على القلق والحيرة خاصة وأن إقامته منذ مدة في المراتب الأخيرة أصبح محل غضب و انتقادات من قبل الشارع الرياضي بحمام الأنف. وأمام هذه الوضعية الصعبة التي يعيشها نادي بوقرنين فإن مصلحة النادي تقتضي من الجميع الوقوف صفا واحدا بجانب الفريق وإيجاد الحلول الجذرية ورسم برنامج مدروس لتجاوز هذه الازمة وضمان نقلة ايجابية تضمن للفريق الخروج من مؤخرة الترتيب و مسيرة موفقة في باقي مشوار السباق. احتراز مرفق بكل المؤيدات نادي حمام الأنف خسر مباراته على الميدان لكن وحسب ما أكده لنا الكاتب القار لنادي بوقرنين محمد النملاغي فإن الفريق قدم احترازا في لقائه مع النادي الصفاقسي ضد مشاركة اللاعب صوما نابي وقد جاء في فحوى هذا الإحتراز دائما حسب ما أفادنا به النملاغي أن النادي الصفاقسي كان عليه عدم تشريك هذا اللاعب الذي سبق أن تم إقصاؤه في مباراة الملعب التونسي إثر حصوله على الورقة الحمراء من قبل حكم المباراة في دورة الصداقة التي نظمها النجم الساحلي في شهر أكتوبر الماضي ويضيف محدثنا قوله إن إقصاء صوما نابي تم تسجيله في ورقة المباراة وموثق لدى الرابطة الوطنية لكرة القدم وقد شاءت الرزنامة أن تضعنا في الجولة الإفتتاحية للبطولة مع النادي الصفاقسي وهو ما يعني أن القانون في صفنا لرفع الإحتراز ضد هذا اللاعب وبما أن المباراة التي تمت إعادتها ضد فريق عاصمة الجنوب تخضع لقوانين وضوابط تهم الجولة الأولى من البطولة لذلك يؤكد النملاغي أن الإحتراز الذي تقدم به نادي حمام الأنف مرفوق بكل المؤيدات وأن القانون سينصفنا. أما عادل الدعداع رئيس نادي حمام الانف فقد أكد من جهته أن الإحتراز ثابت ولا تشوبه شائبة وأن لجنة النزاعات في جامعة الكرة عليها أن تنصفنا حتى لا تتكرر المظالم التي حصلت لفريقنا وكلفته غاليا. ماذا يريدون من أحمد الحامي ؟ في المباريات الأخيرة التي نزل فيها نادي حمام الأنف ضيفا على النادي الصفاقسي بما فيها مقابلة أمس الأول كان اللاعب أحمد الحامي عرضة للإعتداءات اللفظية خاصة بعد نهاية اللقاء وإذا كان رئيس هيئة أحباء النادي الصفاقسي قد برر ذلك بان فئة قليلة تدعي أنها من أحباء النادي الصفاقسي تقوم بذلك وهو ما أكده لنا اللاعب نفسه أحمد الحامي فإن ما حدث له في المباراة الأخيرة في ملعب صفاقس وهو في اتجاهه إلى حجرات الملابس من تصرفات غير رياضية واعتداءات لفظية لاستفزازه استنكرها الحامي وأثارت دهشته لسبب وحيد هي أن هذه السلوكات صدرت من بعض المسؤولين على بنك البدلاء.