ادى نهار اليوم الجمعة سفير فرنسابتونس زيارة الى مدينة القيروان, حيث التقى فيها والي الجهة العميد محمد الصحرواي صحبة البعض من اعضاء المجلس التاسيسي و تمحور النقاش حول التعاون التونسي الفرنسي في مختلف المجالات السياحية و التنموية و الاستثمارية, كما تم التطرق الى استعداد فرنسا (بعد الثورة) لدعم تونس نحو المسار الديمقراطي, الى جانب الشراكة مع الاتحاد الاوروبي. السفير الفرنسي و في رده على اسئلة احد الصحفيين حول مشاكل المهاجرين التونسيين في فرنسا و عملية توجيه السياح الفرنسيين الى تونس ثم موقفه مما يروج عن المؤامرة التي تحدث عنها البعض من اعضاء الحكومة قال: " اولا لست في مؤتمر صحفي حتى ارد على مثل هذه الاجوبة التي اعتبرها استفزازية, ومع ذلك اقول اني لست مسؤولا عما يحدث في فرنسا لكل المهاجرين و عليكم بالتوجه بهذا السؤال الى السلطات الفرنسية, و من جهة اخرى السياح الفرنسيون احرار في الوجهة التي يختارونها و لو اني بصدد اقناعهم بان يختاروا تونس, و بخصوص المشاكل الاقتصادية فهي ظاهرة عالمية بالاساس و لا اود ان اتدخل في هذا الموضوع, اما المؤامرة فهي غير موجودة اصلا و ارفض هذه الاشاعات الخبيثة لان فرنسا مثل كل الدول تريد ان تنجح تونس في مرحلتها الانتقالية". كما تحول السفير بعد ذلك في زيارة خاصة الى جمعية صيانة المدينة للاطلاع على مشروع المدينة العتيقة و سبل دعمه.هذا و قد تزامنت زيارته هذه مع زيارة اخرى يؤديها هذه الايام المجلس الجهوي ل" لالوار " بفرنسا و الذي جاء للتباحث في موضوع التنمية بهذه الجهة بدعوة من المكتب الجهوي لاتحاد الاعراف بالقيروان, خاصة و ان هذا الوفد يضم عضوة اصيلة مدينة القيروان وهي الهادية المناعي.