تشكيلتا الفريقين الشبيبة القيروانية: ياسر الهداجي أنيس الوحيشي علاء حنوس عادل الشاعري حسام الزرلي (هيثم الهلالي) علي مومبان منصور البركي (هشام الشوشاني) وديع بالحاج فرج (ياسين بوشعالة) محمد العويشي حسام الحمزاوي أحمد عبد القادر. الملعب التونسي: أمين بلخوجة مارسيل كواسي أحمد الصحراوي حمدي المبروك أيمن العياري أوبان كواكو (أمير العكروت) مروان تاج مجدي المصراتي محمد السليتي (دينيزيو) أسامة السلامي (حسام الدريدي) محمد بن عمار. التحكيم: يسر سعد الله بمساعدة فتحي أمينة وعادل الدرويش. الانذارات: بوشعالة (الشبيبة) كواكو تاج (البقلاوة) عثرة جديدة للشبيبة يوم أمس أمام البقلاوة في ملعب حمدة العواني بعد هزيمتي مستقبل قابس والترجي الرياضي التونسي، بعد أن كانت متقدمة بهدف مقابل صفر منذ الدقيقة 28 بواسطة حسام الزرلي، قبل أن يتمكن أمير العكروت من التعديل في الدقيقة 86. اللقاء كان شيقا من ناحية الفرص وكان يمكن أن تكون النتيجة أعرض للجانبين، غير أنه عرف تقطعا في بعض الفترات جراء الإصابات المتلاحقة من كلا الفريقين. أول هدف للزرلي بتسجيله للهدف الأول في مرمى البقلاوة يكون اللاعب حسام الزرلي قد سجل أول أهدافه مع فريقه الجديد الشبيبة وهو الهدف رقم 200 في البطولة منذ انطلاقتها هذا الموسم. المواجهة 60 أما المواجهة بين الشبيبة والملعب التونسي فهي عدد 60 في تاريخ الفريقين حيث كانت الأسبقية دائما للبقلاوة، أما الشبيبة فقد يعود آخر فوز لها على أبناء باردو إلى موسم 2005 2006. الأولى للشوشاني أما اللاعب هشام الشوشاني فقد انضم الى تشكيلة فريقه كأساسي لأول مرة منذ انطلاق البطولة. لقطة المباراة الشبيبة لم تكمل المباراة بكل تشكيلتها على اعتبار الإصابات المتلاحقة في صفوفها، ولم يقرأ المدرب العقبي حسابا لإصابة اللاعب أنيس الوحيشي بعد أن استوفى التغييرات القانونية، وأكمل الفريق المباراة (10 دقائق) منقوصا من لاعب (10 لاعبين فقط). ماذا عن الإصابات؟ إصابات لافتة للانتباه سجلناها يوم أمس في صفوف تشكيلتي الفريقين، الشبيبة اضطرت للقيام بتغيير كل من حسام الزرلي ومنصور البركي ووديع الحاج فرج بالهلالي والشوشاني وبوشعالة، وخرج الوحيشي دون تغيير، أما الملعب التونسي فقد غيّر في ظرف دقيقتين أسامة السلامي بحسام الدريدي ومحمد السليتي بدينيزيو وكواكو بأمير العكروت، فيما اشتكى أكثر من لاعب من الإصابات مثل العياري وتاج والمصراتي والمبروكي، لتبقى نقطة استفهام أمام التحضير البدني لكلا الفريقين رغم الحالة السيئة للميدان، الى جانب الحياة العامة المحيطة باللاعب وطريقة عيشه وانضباطه داخل وخارج الميدان. المدرب المساعد للشبيبة سالم القضامي قال حول هذا الموضوع إن هذه الإصابات تعتبر عادية بحكم لعب الفريق لثلاث مقابلات من الوزن الثقيل في أسبوع واحد (قابس والترجي والبقلاوة).هذا الى جانب محدودية الزاد البشري للفريق. في المقابل قال مدرب الملعب التونسي «فيلود» حول هذا الملف بأن المباراة شهدت في بعض الفترات نسقا مرتفعا وحصلت اصطدامات بين اللاعبين إضافة الى الحالة السيئة للملعب. قالا: سالم القضامي (المدرب المساعد للشبيبة): «اضعنا نقاط الفوز رغم قوة المنافس، لكن يبدو أن العوامل البدنية هي التي أثرت على فريقنا حيث لعبنا 3 مقابلات في أسبوع عكس منافسنا، كما لعبنا أكثر من 15 دقيقة ونحن منقوصون من لاعب، ومع ذلك فرطنا في الانتصار منذ الشوط الأول». فيلود (مدرب الملعب التونسي): منافسنا قوي وقد أضاع الانتصار منذ الشوط الأول خاصة مع تلاحق الإصابات، لكن مع بداية الشوط الثاني كان رد فعلنا قويا، وضغطنا أثمر هدف، مع الإشارة الى الحضور النفسي القوي للاعبين، عموما نقطة التعادل طيبة لنا». شريط اللقاء دق 12: توزيعة من السلامي والحارس الهداجي يتألق وينقذ مرماه من هدف. دق 18: محمد السليتي يتعرض الى إصابة يغادر على إثرها الميدان. دق 19: ينسج على منواله أسامة السلامي الذي أصيب وعوضه الدريدي. دق 21: أول فرصة ذهبية لحسام الحمزاوي الذي لم يحسن استغلال الفرصة وتصويبته خارج المرمى بعد تمهيد من أحمد عبد القادر. دق 28: كرة ثابتة من الزرلي الذي يسدد برأسية ويغالط الجميع بهدف لفريقه (1 0). دق 32: منصور البركي يسدد بقوة والحارس بلخوجة يتألق وينقذ مرماه من هدف محقق. دق 35: فرصة للبقلاوة ودفاع الشبيبة يتدخل. دق 39: «أوبيي» يسدد رأسية فوق المرمى. دق 43: البركي يوزع كرة تمرّ أمام الجميع ودفاع البقلاوة يرتكب خطأ ضربة جزاء لم يعلن عنها الحكم وسط احتجاجات الجميع. دق 72: العياري سدد برأسية وكاد يعدل النتيجة وكرته فوق المرمى. دق 75: المصراتي يصوب بقوة وكرته تمرّ جانبية. دق 82: خروج اضطراري لأنيس الوحيشي للشبيبة التي بقيت تلعب بعشرة لاعبين فقط. دق 86: أمير العكروت يتمكن برأسية من مغالطة الدفاع والحارس الهداجي ويمضي هدف التعادل. دق 91: كاد مارسيل يضيف الهدف الثاني لولا التسرع. ماذا بقي من المباراة؟ الشبيبة للمباراة الثالثة على التوالي تقبل الأهداف إثر كرات ثابتة، وقد سجلت يوم أمس غياب أكثر من لاعب أساسي مثل حمزة الشطبري وعبد الرؤوف الرماح ومروان الطرودي ونوفل اليوسفي، ليبقى السؤال مطروحا في الشارع الرياضي بالقيروان هل تعجل هذه النتيجة برحيل مراد العقبي أم أن الهيئة المديرة تدرك جيدا أن هذه النتائج ليست من مشمولات العقبي الذي يقوم بعمل جبّار لكن خبرة بعض اللاعبين هي التي حددت هذه النتائج؟