على اثر ورود معلومات للأمن الايطالي بمدينة راقوزا حول قيام مهاجرين تونسيين من ذوي السوابق العدلية بترويج المواد المخدرة تم إيقافهما بعد نصب كمين لهما وبتفتيشهما لم يعثروا على اي اثر للمخدرات لكن الارتباك الواضح على وجهيهما دفع الأعوان الى مزيد التحري . حيث تم عرضهما على جهاز الكشف بالأشعة ليتبين أنهما يخفيان أربع كبسولات تحتوي كل واحدة منها 50 غراما من مادة الهيروين فتم استخراجها والاحتفاظ بهما على ذمة العدالة بتهمة المسك والترويج والتي سبق لهما التورط فيها .