تعود معطيات هذه القضية إلى أواخر 2010 حيث جد حادث مرور قاتل انتهى بوفاة كهل على متن سيارة خفيفة حيث أكدت المعاينة حينها حصول حادث مرور بعد انقلاب السيارة في منحدر على مستوى احد طرقات منطقة طبربة .... هذا السيناريو لم يقنع قاضي التحقيق وتم بموجب إنابة عدلية من قاضي التحقيق بالمكتب الرابع بالمحكمة الابتدائية بتونس ,إحالتها من جديد على فرقة الأبحاث العدلية بمنطقة الحرس الوطني بطبربة التي استطاعت كشف المستور و حولت القضية عن مجراها الذي رسمه لها المتورطون للتستر على جريمتهم . فقد حصرت الشبهة بعد سلسلة أبحاث وتحريات في خمسة أشخاص تم إيقافهم واستنطاقهم حيث كشفوا حقيقة ماجرى في 2010 مؤكدين تعرض الهالك لحادث عرضي أثناء قيامهم بالحفر عن الكنوز بمنطقة الانصارين بطبربة إذ بعد حفر حفرة عميقة بحثا عن كنز سقطت حجارة صلبة على رأس الضحية الذي كان يقوم بأشغال الحفر فهلك حسب أقوالهم على عين المكان . وخوفا من أن يفتضح أمر تورطهم في شبكة حفر عن الكنوز فكروا في إيجاد طريقة لإخفاء معالم ماجرى وفعلا اقتربوا من احد المنحدرات العميقة وقاموا بوضع الضحية أمام المقود ودفع السيارة التي انقلبت واصطدمت بقوة في مظهر يوحي بحدوث حادث مرور . وفيما يتواصل التحقيق تم الاحتفاظ بالموقوفين على ذمة القضية في انتظار إحالتهم على العدالة...