دارت عشية الاربعاء لقاءات الشبان في اطار بطولة الآمال و الأواسط, حيث استقبلت القوافل الرياضية بقفصة فريق النادي الافريقي في ملعب محمد القمودي. هزيمة للأواسط و تعادل للآمال لئن كان فريق اواسط قوافل قفصة سباقا في افتتاح النتيجة, الا ان النادي الافريقي تمكن من العودة في النتيجة و اخذ الاسبقية لتنتهي المقابلة على نتيجة 3- 2 لصالح الضيوف. و في المقابلة الأخرى التي جمعت بين آمال الفريقين, لم يختلف الحال كثيرا, حيث كلما تمكن المحليون من الوصول الى شباك المنافس, إلا و تمكن الضيوف من تعديل النتيجة في مناسبتين لينتهي اللقاء على نتيجة التعادل بهدفين مقابل هدفين. لماذا تأخر اللقاء؟ كان من المنتظر ان يدور اللقاء على الساعة الحادية عشر صباحا, و رغم وصول الحكم في الوقت المناسب, إلا انه بمعية مساعديه, رفض ادارة اللقاء متعللا بعدم وجود رجال الأمن رغم ان لقاء الاواسط هو الآخر دار دون حضور رجال أمن و كان الجو طيبا للغاية رغم خسارة المحليين لكن بعد تدخلات مسؤولي الفريقين, قام الحكم بادارة اللقاء بعد تأخير دام ما يقارب 45 دقيقة, و قد كان أداؤه مرضيا بالنسبة للطرفين. تحسن ملحوظ رغم البداية المتعثرة للفريق و ذلك يعود لأسباب عديدة, إلا ان فريق الآمال بدأ يتحسس طريقه نحو النجاح شيئا فشيئا تحت قيادة المدرب بوعلي شوية الذي ظل يعمل صامتا تحت ضغط النتائج من جهة ,و بعض الإساءات الأخرى التي شككت في قيمته و نادت حتى بإقالته في بعض الأحيان على عديد المواقع الالكترونية الخاصة بالقوافل.. زملاء الحارس كعباشي لم يرموا المنديل و واصلوا العمل حتى بعد الهزائم الثقيلة و الظروف السيئة التي لم تخدمهم بالمرة, فسجلنا تميز عديد اللاعبين إن لم نقل كلهم و أصبح الفريق يسجل تقريبا في كل اللقاءات و يخوض مباريات من أعلى طراز و الاكيد ان ثمرة العمل التي قام بها الاطار الفني بدأت بالنضج و حان وقت قطافها.