باريس (وكالات) يبدو أن لعنة الفضائح الجنسية ستظل تلاحق رئيس صندوق النقد الدولي "دومينيك ستروس كان" الذي كان في وقت سابق قبل تفجر فضيحته الجنسية الأولى في نيويورك "نجم" اليسار" الفرنسي و المرشح الأكثر شعبية لسباق رئاسة "الايليزيه". ما كادت العاصفة الأولى تهدأ حتى وجد "ستروس كان "نفسه محاط بفضيحة جديدة "كنسته" هذه المرة من ندوة اقتصادية في البرلمان الأوروبي حتى قبل بدايتها فالرجل اضطر إلى الاعتذار عن المشاركة وكان يفترض أن يكون أحد المتحدثيْن فيها الثلاثاء المقبل. و نشرت مجلة «فانيتي فير» الاسبانية حوارا مع رجل و امرأة يديران ماخورا بملهى "القوم" قدما فيه شهادة أحطت من قيمة و مكانة السياسي و الاقتصادي الفرنسي البارز. و حسب شهادة الاثنين شارك "دومينيك ستروس - كان "في حفلة جنس جماعي، وهو مسلّح بحبوب التنشيط الجنسي "الفياغرا"، في طابق تحت الأرض لشقّة باريسية. و قالا في شهادتهما إن "ستروس – كان " (62 عاما) مارس الجنس في تلك الحفلة مع فتاة يافعة لنحو نصف الساعة وهما محاطان بخمسة رجال عراة . والشريكان هما "دومينيك آلدرفيريل" المعروف باسم «دودا لا سومور» و"بياتريس لوغران". وهما يديران - كما تسوق الصحف الأوروبية - بيوتا للدعارة في بلجيكا. و أوضحا للمجلة الاسبانية أن حفلة الجنس الجماعي التي أشارا إليها نُظمت في 6 مارس 2009 واستمرت ساعة ونصف الساعة بعد وجبة غداء في مطعم «لافينتور» الباريسي. وقالت "بياتريس "إن الفتاة التي شاركت في هذه الحفلة أخبرتها بأن "ستروس – كان" تناول "الفياغرا " أمامها. كما كشفت عن أشياء خاصة يستحي المرء من ذكرها . وأكدت "بياتريس" إنها حضرت هذه الحفلة بنفسها وقالت : «استطيع بسهولة أن استعيد في مخيلتي منظر "ستروس – كان" في قميصه الأبيض فقط بعدما خلع ملابسه وشرع في ممارسة الجنس مع تلك الفتاة... والرجال من حولهما يمتّعون أنفسهم بالمنظر..." و أضافت أن "ستروس – كان" حاول اصطيادها هي نفسها قائلة: «نهضت بعد ذلك بغرض التوجه الى المرحاض. فتعقبني ولحق بي في الممر، ثم أطبق بقبضته على عنقي وقال لي بعنف: «إنما أنت التي أريد».