"أمساعد" – بنغازي (وكالات) أعلنت مجموعة ليبية مسلحة تابعة لثوار بلدة "أمساعد" الحدودية مع مصر إغلاق منفذ "أمساعد "البري حتى إشعار آخر. وقالت مصادر مطلعة: ان"أهالي البلدة يطالبون وزارتي الداخلية والدفاع بتولي زمام الأمور في الحدود". ويرى الثوار أن عناصر محسوبة على الداخلية تورطت في التهريب مما استدعى التدخل وإقفال المعبر. متهمين وزير الداخلية فوزي عبد العال بتجاهل مناشدات أهالي و ثوار بلدة "أمساعد" لاستلام المعبر الحدودي و تأمين الخدمات الإدارية و منع عمليات التهريب. وانتقد صحفي ليبي من المنطقة الحدودية أداء وحدة أمنية عينتها وزارة الداخلية للإشراف على المعبر مؤكدا تورطها في عمليات التهريب الخطيرة و الكبيرة التي تحدث على جانبي الحدود مشيرا أيضا إلى ازدياد حوادث تهريب السلع التموينية و السلاح إلى الجانب المصري مقابل دخول آلاف الأشخاص إلى ليبيا دون إجراءات رسمية و هو ما اضطر ثوار البلدة للتدخل و إغلاق المعبر. وأضاف: "الثوار وأهالي المنطقة أشرفوا على دخول الإغاثة الإنسانية والأدوية والإعلام منذ بداية الثورة في 17 فيفري 2011 دون وقوع اختراقات في الحدود، باستثناء بعض حوادث التهريب الطفيفة". و نبه المصدر الصحفي الليبي إلى أن أهالي البلدة تعرضوا لحمة اتهامات باطلة و تشويه لسمعتهم بالادعاء أنهم من يسهل عمليات التهريب و بأنهم يقبضون رشاوى من المهربين. و يطالب ثوار بلدة "أمساعد" بحضور وزير الداخلية الليبي شخصيا للاطلاع على ما يحدث بدلا من الاكتفاء بالمراسلات التي لم ترق إلى مستوى ما يجري من عمليات غير قانونية .