مع الأسف الشديد كان الحكم خالد القيزاني من رابطة بنزرت والذي أدار مباراة مستقبل قابس والنادي الرياضي لحمام الأنف الإستثناء في جولة تميزت بتألق الحكام في إدارة المقابلات فكان بحق ملوث جولة كادت أن تكون مثالية تحكيميا بسبب قراراته لا فقط الخاطئة وإنما أيضا الغريبة والمشكوك في نواياها لأنها كانت في اتجاه واحد وتفتح المجال إلى العديد والعديد من التساؤلات وخاصة التأويلات على غرار لقطة ضربة الجزاء الصحيحة التي أعلن عليها لفائدة النادي الرياضي لحمام الأنف دون إقصاء حارس مستقبل قابس وكأننا بهذا الحكم يفكر في خدمة فريق ما ينافس من أجل البطولة ... القيزاني لم يكتف بهذه الهفوة بل أضاف لها ضربة جزاء خيالية أهداها للهمهاما قبل أن يحرم مستقبل قابس من أخرى واضحة وجلية وأثر بالتالي بشكل كبير على نتيجة المباراة ... تعيين هذا الحكم في مباراة مستقبل قابس الذي يستقبل في نهاية هذا الأسبوع الترجي الرياضي يطرح أكثر من سؤال ويخلف أكثر من تأويل بما أن هذا الحكم ينتمي إلى رابطة بنزرت وهو الفريق الذي ينافس الترجي الرياضي على البطولة وهذا ما يفتح أبواب التأويلات على مصراعيها مثل رفض إقصاء حارس مستقبل قابس حتى يكون حاضرا ضد فريق باب سويقة وتعمد حرمان المستقبل من الفوز حتى يضاعف من عزيمته للتدارك في اللقاء القادم ضد الترجي الرياضي إلى غير ذلك من الإستنتاجات والتأويلات التي فرضت نفسها بسبب هذا التعيين الذي لم يكن مدروسا بالمرة... على كل فإن هذا الحكم أظهر حسابات كبيرة في أدائه وغير نتيجة مباراة وأكيد أن عقوبته ستكون من الحجم الثقيل الذي يقي القطاع من مثل هؤلاء المدنسين ! بن حمزة – بو لخواص – السرايري : تأكيد وأحقية الثلاث المقابلات المتبقية من هذه الجولة المنقوصة من لقاءات أنديتنا التي تشارك في الكؤوس الإفريقية كانت متميزة على مستوى التحكيم حيث نجح مراد بن حمزة وسليم بو لخواص ويوسف السرايري في إدارتها بامتياز من خلال قرارات صائبة ورصانة في التصرف مع كل اللقطات ... بن حمزة وبولخواص يؤكدان جدارتهما بإدارة مقابلات الرابطة المحترفة الأولى فيما يؤكد السرايري جدارته بالإنتماء إلى القائمة الدولية... فتحية لهذا الثلاثي على هذا المستوى الذي يشرف حقا التحكيم التونسي.