منروفيا (وكالات) عادت ليبيريا مجددأً إلى الأضواء من خلال قضية أصدر فيه القضاء حكمه بالإعدام على مواطن ليبيري مدان في جريمة قتل ، على الرغم من ان منروفيا وقعت في عام 2005 معاهدة دولية تحظر تنفيذ أحكان الاعدام. والغريب ليس في حكم الإعدام في حد ذاته بقدر ما هو في طريقته حيث أقرت المحكمة في حكمها باعدام الجاني بتقطيعه إربا إربا حتى يفارق الحياة . ويأمل الشاب "وليام جي دويه "المحكوم عليه بالإعدام في أن يخفف الحكم الصادر بحقه، بعد إدانته بقتل خطيبته "فينيلساي كارسوا "البالغة من العمر 28 عاماً. وبحسب حكم قاضي المحكمة العليا (معبد العدالة وفقاً للتسمية المحلية)، فإنه يجب "تقطيع الجاني إرباً إربا حتى إعلان وفاته، أو تقطيعه اربا اربا من الساعة السادسة صباحاً حتى السادسة مساءً"، وفق ما ذكرته وسائل الإعلام الليبيرية. وفي هذا الشأن قال محامي الدفاع ان المعاهدة الدولية التي وقعتها ليبيريا قد تلزم المحكمة بإلغاء الحكم بالإعدام. أما النائب العام فاعتبر انه لا توجد معاهدة دولية أسمى من دستور البلاد.