غزة (وكالات) أفادت تقارير محلية بقطاع غزة أن أهالي القطاع يستخدمون زيت الطهي بديل عن وقود السيارات كما كان عليه الوضع في عام 2008، فيما أضطر الصيادون إلى ابقاء قواربهم راسية في المرافئ بسبب أزمة الوقود. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا": إن انقطاع الكهرباء أدى إلى تبعات إنسانية خطيرة على الأسر الفلسطينية في قطاع غزة، كما أن نقص الوقود والكهرباء يعطل تزويد الخدمات العامة بما فيها المستشفيات والمياه ومنشآت معالجة مياه الصرف الصحي. و أضاف المكتب: "لم يُسمح هذا الأسبوع سوى بدخول كمية محدودة من الوقود إلى غزة، وهو الحال منذ فيفري الماضي، ومنذ 10 مارس يعاني معظم سكان غزة من فترات انقطاع للكهرباء وصلت إلى 18 ساعة يوميًّا بعد أن اضطرت محطة توليد كهرباء غزة للإغلاق بسبب نقص الوقود". ونقل التقرير عن مصلحة مياه بلديات الساحل تأكيدها أنه تم استنفاذ احتياطي الوقود (المقدر ب 20,000 لتر الأسبوع الماضي) المستخدم لتشغيل مولدات الكهرباء الاحتياطية في منشآت المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي .