كثفت فرق المراقبة الاقتصادية من تدخلاتها في الآونة الأخيرة، وقد أفضت هذه التدخلات إلى تحرير 36 مخالفة اقتصادية تعلقت بالترفيع في الأسعار وعدم إشهارها فضلا عن تعمد البعض ترويج منتوجات منتهية الصلوحية وإخفاء بضاعة. وقد تمكنت فرق المراقبة الاقتصادية منذ بداية الشهر الجاري من حجز حوالي 700 منتوج من مواد استهلاكية متنوعة شملت كل القطاعات في حين تم تخصيص 4 فرق تنشط يوميا لمتابعة تنفيذ القرارات المتعلقة بالتخفيض في الأسعار وبادرت الإدارة الجهوية للتجارة بإحداث خلايا قارة بسوق الجملة تسهر على تزويد الأسواق ومتابعة نسق الأسعار سعيا إلى حماية المقدرة الشرائية للمواطنين. برنامج تكميلي تم تخصيص برنامج تكميلي لإتمام أشغال تهيئة الحديقة الوطنية وتم إحداث مسالك داخلها على طول 5 كلم إلى جانب تهيئة البحيرة الموجودة بها بالإضافة إلى إدخال 40 طائر «نعام» وتهيئة أماكن لتوطين هذه الطيور بعد أن تم إثراء مكونات هذه الحديقة بالعديد من الإضافات على غرار توطين «بوحراب» و«غزال الدركاس» وغير ذلك من الحيوانات والطيور الأخرى، وأضحت هذه الحديقة مقصدا لعديد الباحثين والخبراء العرب والأجانب ولكن لم يقع استغلالها لاستقبال الزوار من أبناء الجهة والسياح لتؤسس ثوابت للسياحة الأيكولوجية والبيئية والثقافية. 77 مقسما صناعيا بكستيليا وقع الانتهاء من أشغال التهيئة بالمنطقة الصناعية بكستيليا توزر التي تشمل 77 مقسما. وقد بادر 17 مستثمرا باقتناء فضاءات لتركيز مشاريعهم دون استكمال الإجراءات المتعلقة بالتنفيذ كما وافقت الوكالة العقارية الصناعية على التفويت في عدد من المقاسم الأخرى لفائدة 40 مستثمرا وتوفر الوكالة دعما يصل إلى 85% من كلفة اقتناء المقاسم تشجيعا للانتصاب الخاص ودعما للاستثمار الخاص بالجهة لاسيما في المجال وتتعلق هذه المشاريع بالأنشطة الصناعية والخدماتية المتنوعة مثل تكييف وتحويل التمور ورسكلة البلاستيك وإعادة تصنيع وصنع العلف المركب وصنع مواد التنظيف والملابس وغيرها من المشاريع ذات الصبغة الصناعية. زيارة 245 شخصية فرنسية استضافت عاصمة السياحة الصحراوية توزر من 23 إلى 26 من هذا الشهر زهاء 245 شخصية فرنسية بدعوة من وكالات الأسفار التونسية لمزيد التعريف بخصوصيات المنتوج السياحي الصحراوي وضخ دم جديد لإعادة الروح للحركة السياحية التي عاشت عديد الأزمات من جراء الركود المسجل على مستوى توافد السياح للجهة ومن المنتظر زيارة 20 رجل أعمال من عاصمة النور باريس يوم 3 أفريل ومن المتوقع أن تتم دعوة العديد من الوفود الإعلامية من عدة بلدان أوروبية في موفى هذا الشهر وذلك في إطار الحملات الترويجية التي يقوم بها الديوان الوطني التونسي للسياحة لتفعيل دور القطاع السياحي الصحراوي من جديد بربوع الجريد.