تجري «الاستعدادات» حثيثة لإنجاح المؤتمر التوحيدي للقوى الديمقراطية الوسطية والذي سينتظم أيام 7 ، 8 و9 أفريل الجاري ، وقد علمت «التونسية» من مصادر جديرة بالثقة أن القوى الديمقراطية الوسطية المنصهرة وهي «الحزب الديمقراطي التقدمي» وحزب "آفاق تونس" و«الحزب الجمهوري» وجهت الدعوة لعديد الشخصيات الوطنية لحضور الافتتاح والذي تقرر أن يكون بالعاصمة وتحديدا ب«الكوليزي»، على أن تتواصل الأشغال يومي 8 و9 افريل بسوسة. ومن المنتظر أن يكون الافتتاح ضخما وبحضورالباجي قائد السبسي الذي وجهت له دعوة رسمية وكذلك أحمد بن صالح وأحمد المستيري وبعض المناضلين القدماء، وعلمنا أن عديد العائلات السياسية ستكون حاضرة في هذا المؤتمر ومنها حركة التجديد وحزب العمل التونسي والأحزاب الوسطية ومن المتوقع حضور قضاة ومحامين وخاصة نشطاء من جمعية القضاة وممثلين عن الهيئات والأحزاب ومكونات المجتمع المدني كما ستوجه الدعوة لرؤساء الكتل النيابية داخل المجلس التأسيسي ووزراء سابقين. ضيوف المؤتمر التوحيدي لن يكونوا فقط من تونس بل كذلك وجهت الدعوة لشخصيات سياسية أجنبية لم يكشف عنها بعد، وسيحضر ممثلون عن مختلف السفارات بتونس. وسيتم خلال المؤتمر التوحيدي الإعلان عن انضمام بعض الأحزاب الجديدة وخاصة الصغيرة منها كحزب الإرادة والكرامة... كما أكدت مصادرنا أن هذا المؤتمر سيكون احتفاليا بالأساس وستعطى الإشارة للتأسيس لخط توافقي وطني عريض ووضحت نفس المصادر قائلة: «لا نريد من خلال هذا المؤتمر التصادم مع الحكومة كما يروج البعض، بل هي محاولة للتوافق".