ناشد الناشط السياسي جورج إسحاق، القيادي السابق بحركة «كفاية» المصرية، جموع الإسلاميين بمصر الاطلاع على رسالة الدكتوراه الخاصة براشد الغنوشي، رئيس حزب «النهضة»، التي تطرقت إلى الحرية في الإسلام، والتي تعكس مبادئ الإسلام الحقيقي الذي حث على حرية الاعتقاد، وليس الإسلام المزور الذي يمارسه الإسلاميون – على حد وصفه. وأضاف، نقلا عن موقع صحيفة «صدى البلد» المصرية، أن رئيس جهاز المخابرات ونائب رئيس الجمهورية السابق عمر سليمان لن يمر في الانتخابات رغم ترشحه للسباق الرئاسي واصفا إياه بأنه أحد كوادر رموز نظام مبارك البائد الذي أطاحت به ثورة 25 يناير/ جانفي ، معللا ذلك بأن الشعب وثوار مصر الحقيقيين أدركوا أن هناك التفافا ملحوظا على مسار الثورة من خلال عودة رموز بقايا النظام السابق للسلطة بدعم من أعضاء الوطني المحلّ. وأشار إسحاق إلى أن هناك حالة من الخلط والارتباك أحدثها المجلس العسكري وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، مبينا أن ذلك جاء نتيجة تواطؤ وخنوع وإجهاض الثورة بأفعالهما وانفرادهما بصنع القرار بعيدا عن القوى السياسية، موضحا أن ما حدث في انتخابات مجلس الشعب كان تزويرا ناعما أتى بالإسلاميين للبرلمان، ومشددا على ضرورة العمل على التصدي لمحاولات تصنيع دكتاتور جديد.