تحت عنوان مازالت البركة, قام الفرع الجهوي لمؤسسة تونس الخيرية بقفصة بزيارة خاطفة الى دار المسنين بقفصة. و تدخل هذه الزيارة في اطار تقديم المساعدة و الرعاية و الاحاطة بذوي الاحتياجات الخاصة و خاصة المتقدمين في السن, و لذلك اختارت الجمعية ان تتوجه الى دار المسنين بقفصة. "التونسية" حضرت هذه الزيارة و قد لقينا ترحابا و تجاوبا بين المقيمين و الزائرين, حيث قامت الجمعية بتنشيط ثقافي و تقديم هدايا للمسنين ادخلت البهجة و السرور فيهم, أردفوها بتقديم كعكة مرطبات كبيرة الحجم لجميع الحاضرين. و قد شاءت الصدفة ان يتزامن اليوم مع عيد ميلاد احد المسنين مما اضفى صورة بهية و حركية في المؤسسة و دعما لهذه الزيارة. و عن هذه الحركة, إلتقينا السيد غسان عليمي المنسق العام للجمعية بقفصة الذي تحدث لنا قائلا:" جمعيتنا غنية عن التعريف و هدفها واضح من خلال اسمها و هو تقديم المساعدة لمن يحتاجها دون استثناء, و هو ما جعلنا نختار جمعية المسنين هذه المرة, في تواصل لعمل قائم منذ شهر . و قد قدمنا ما نستطيع تقديمه لادخال البهجة و السرور في انفس آبائنا. كما اننا حاليا بصدد اقامة برنامج خاص بالاطفال ذوي الحاجيات الخصوصية كي نزرع فيهم البسمة و نقدم لهم بعض الاعانات الخاصة بالحقيبة المدرسية الى غير ذلك من الانشطة الاخرى الرياضية و الترفيهية". "التونسية" التقت ايضا العضو الناشط في الجمعية دنيا البراني و التي تحدث لنا قائلة:" رغم الهدايا المادية التي قدمناها للمسنين, إلا ان الدعم المعنوي كان خير دافع لزرع الابتسامة و السرور لدى كبار السن, و قد ركزنا على هذا الجانب خصوصا بما انهم يعانون من نقص في الاحاطة العائلية رغم ما تبذله المؤسسة من مجهودات كبرى و توفر لهم كل كبيرة و صغيرة."