تتابع الجمعية التونسية للتشغيل والهجرة - فضاء المتوسط- بانشغال عميق الأحداث الجارية في البلاد وتندد بالعنف الذي مارسته قوات الأمن ضد المواطنين المحتفين بذكرى عيد الشهداء بشارع الحبيب بورقيبة . كما تستنكر الجمعية وتدين بشدة تعرض أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل ومنظمتهم إلى العنف وشتى أنواع الإقصاء والتهميش رغم تضحياتهم ودورهم الريادي في إشعال فتيل الثورة وإنجاحها . وتؤكد وقوفها الدائم إلى جانبهم والتصدي لكل محاولات تهميشهم وتحمل الحكومة مسؤولية وتبعات تصرفاتها اللامسؤولة . إن فترة ما بعد الثورة لم يتحقق فيها شيء من أهداف الثورة لفائدة المعطلين عن العمل مما سبب الإحباط واليأس والشعور بالحرمان من الشغل والعيش الكريم ما يمكن أن يؤدي مستقبلا إلى حركات احتجاجية عارمة وهزات اجتماعية جديدة تؤدي بدورها إلى ثورة شعبية ثانية بسبب تباطؤ الحكومة وعدم جديتها في إيجاد حلول لأزمة البطالة .