وافتنا اللجنة الحقوقية العالمية للدفاع عن الليبيين المهجرين والمضطهدين بالداخل بالبيان التالي: "في إطار مهامها دأبت اللجنة الحقوقية العالمية للدفاع عن الليبيين المهجرين والمضطهدين داخل ليبيا على إنجاز دفاعها بحزم وثبات على هؤلاء الإخوة. ومن خلال تتبعها لفظاعات الاضطهاد المسلّط على الليبيين في الداخل وبالخصوص اعتقال عدد كبير من المواطنين والمواطنات، إذ يتعرض المعتقلون إلى إهانة ومس في كرامتهم الوطنية والإنسانية وتعذيب فظيع إلى حدّ الموت أحيانا، إضافة إلى ارتكاب بعض الاغتيالات والاغتصابات وإلى ممارسات التنكيل والحرمان من أبسط الحقوق البشرية ومن ذلك الاعتداءات اللاإنسانية المسلطة على العديد من شخصيات نظام الشهيد معمر القذافي مثل سيف الإسلام وأحمد ابراهيم وأبو زيد عمر دوردة والشيخ تنتوش وغيرهم وهي ممارسات لا يمكن التعامل بها حتى مع الحيوانات غير الأليفة مارستها وتمارسها الميليشيات المسلحة تحت إشراف المجلس الانتقالي بليبيا في ظل الخروج عن القانون وفي غياب سلطة شرعية تبسط سيطرتها على البلاد وتحفظ أمن المواطنات والمواطنين. ولا شك أن تلك الجرائم والممارسات الظالمة الخارجة عن إطار القانون والوطنية والإنسانية قد أكدتها شهادات عيان وأشرطة فيديو ووسائل إعلام ومنظمات دولية وحقوقية ومحكمة الجنايات الدولية (بخصوص سيف الإسلام). ولكل ذلك: فإن اللجنة الحقوقية العالمية للدفاع عن الليبيين المهجرين خارج ليبيا والمضطهدين داخلها: 1 تدين مختلف تلك الممارسات والجرائم وتندد بمرتكبيها وتطالب الجهات المسؤولة عنها بليبيا بالتوقف عن القيام بها وبإطلاق سراح المعتقلين. 2 تؤكد اللجنة من جديد دعمها للاخوة الليبيين المهجرين والمضطهدين بالداخل ودفاعها عنهم بحزم وثبات وبموضوعية وفق مهامها الحقوقية والإنسانية. 3 تناشد الأممالمتحدة منظماتها الإنسانية وجمعيات حقوق الإنسان وأصحاب الضمائر الحية والمجتمع الدولي والعربي والإسلامي بأن تعتني كلها بأوضاع الليبيين المهجرين والمضطهدين بالداخل وتدافع عنهم وتتولى دعمهم إنسانيا وحقوقيا. رئيس اللجنة: الأستاذ البشير الصيد