نفى مسؤول عن الوحدة المحلية للنهوض الاجتماعي بأكّڤودة خبرا مفاده انّه تمّ مؤخّرا تسليم الحارس الشخصي السابق للرئيس المخلوع عبد الرحمان سوقير بطاقة إعاقة ذهنية وأكد أن الخبر عار من الصحة. وكانت عدّة مواقع إلكترونية غير رسمية نشرت أوّل أمس صورة لبطاقة إعاقة ذهنية تحمل صورة المذكور عبد الرحمان سوقير وأفادت انّه تحصّل عليها مؤخّرا بعد أن تمّ عرضه على طبيب نفسي. ويشار إلى انّ «التونسية» حاولت الاتصال بالمعني بالامر لكن تعذّر عليها ذلك كما يذكر انّ سوقير كان قد مثل أمام قاضي التحقيق بالمكتب 13 بالمحكمة الابتدائية بتونس في شهر جانفي الماضي وتمّ الإذن بإبقائه بحالة سراح مع عرضه على القيس في انتظار نتيجة الاختبار النفسي لتحديد سلامة مداركه العقلية. وقد تعلّقت به تهم تمثّلت في الإساءة إلى الغير عبر الشبكة العمومية للاتصالات وحث السكان على التقاتل في ما بينهم باستعمال السلاح والثلب والقتل بالتراب التونسي. وعبد الرحمان سوقير كان يقيم ببريطانيا وقد عمل حارسا شخصيا للرئيس المخلوع وقام بنشر أخبار عبر مواقع إلكترونية أجنبية تتعلق بالرئيس السابق والمحيطين به من بينها ضلوعه في قتل أحد القادة الميدانيين الفلسطينيين.